مقاول هدد شعر أشرف الشافعي
آخر تحديث GMT04:07:34
 العرب اليوم -

"مقاول هدد" شعر أشرف الشافعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مقاول هدد" شعر أشرف الشافعي

القاهرة ـ وكالات

بطَل هبل.. واصدح برفضك وابتسم ! طب ما انت طول عمرك أسير كلمة " نعم " ! أخدت إيه غير حرق دم ! وجالك إيه من كل أنصاف الحلول.. غير خوف وهَمْ ياما ارتضيت تاكل أونطة وتستغطى بحسرتك لكن بترجع تكتشف... إن اللى طايلاه قبضتك.. سراب ووهم وكأن دورك ف الحياه... كِمالة عدد كام مرة تبكى قصاد عيالك بانهزام.... وقولت مالناش ف البلد ! كام مرة بإيدين الشقا... دقيت بيبان الحلم لجل يعبّرك.. ماجالكش رد كتير أوى ! وكتير أوى انكسرت عينيك.. وعملت ضهرك قنطرة.. علشان يعدى عليها ندل يدسلك.. كدبه ف ازازة زيت وحبة تصريحات لو كنت فايق وقتها.. ورفعت عينك ع اللى فات ماكنش ممكن يخدعك.. ويقولك إن الصدق مات لكن انت كنت مُصر ترتكتب الجريمة اللى اسمها.. حسن الظنون.. بطل جنون.. وأعلنها لأ ! على الأقل تكون حاولت ف سكة تانية.. غير اللى ياما اتعودِت.. روحك تموت في دروبها بخناجر قلق هتخسر إيه.. مافيش غريق اليأس نجاه من غرق ومافيش فرص بتموت بفعل التجربة.. من النهاردة الدنيا أعلنت التمرد والخروج.. على كل أنواع الغبا قضيت سنين قاعد بتستنى المدد.. لكن ماجاش ! ماحاولش عقلك مرة يسأل... الملاعين أمموه ؟!! ولا شريان الأمل صابه السدد ؟! إفهم ياعم.. محال ف يوم يعلى الُبنا.. لو اللى واخد حق ترميم البلد... ف الأصل كانت مهنته.. مقاول هدد ؟! بطل هبل !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاول هدد شعر أشرف الشافعي مقاول هدد شعر أشرف الشافعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab