منتصر رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير
آخر تحديث GMT02:26:15
 العرب اليوم -

"منتصر" رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "منتصر" رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير

"منتصر" رواية محمد زهران
القاهرة - أ.ش.أ

صدرت رواية "منتصر" للروائي محمد زهران في 253 صفحة من القطع الوسط وبغلاف للفنان عمرو الكفراوي عن دار الدار ، حيث توثق لأحداث ثورة 25 يناير عبر عامل في محطة مترو السادات بميدان التحرير تخطى الخمسين من عمره ويدعى "منتصر".

وتدور أحداث الرواية في ما يلي: يوم الجمعة الموافق 28 يناير 2011، كان منتصر تحت الأرض يمارس عمله الروتيني المعتاد كعامل نظافة بمحطة مترو التحرير، ومع اختناق المحطة بالغاز المسيل للدموع الذي انطلق بالمحطة عصر ذلك اليوم، مع مواجهات الشرطة للمتظاهرين، يصعد منتصر للسطح ضمن آلاف ممن كانوا بالمحطة، ليفاجأ على السطح بيوم الحشر وهذا المشهد الكابوسي بالميدان.

كيف سيكون تفاعل "منتصر" مع هذا المشهد وهو المواطن البسيط السلبي المقهور والمطحون في السعي وراء لقمة العيش، ذو الأحلام شديدة التواضع وحالة الإحباط والقهر اليومي الذي يعيشه مع المشرف "ممثل السلطة"، المتسلط وظروفه المعيشية غير الآدمية.

منتصر الذي كان ميلاده متزامنا مع صعود نجم الزعيم عبد الناصر في عام 1956 عاش حلم أباه له بأن جيله سيعيش أزهى عصر مع البشائر التي هلت مع مولده، وبالمزج بين تفصيلات هذا الحدث الضخم " 25 يناير" واسترجاعات الـ«فلاش باك» التي نرى فيها تقلبات الحياة مع منتصر على مدى النصف قرن والتي كانت سيرته فيها تمثيلاً لسيرة جيل كامل انحدر للحضيض، ترى هل ينتصر حلم منتصر أم يتحول لكابوس بإجهاض أحلام الثورة؟

ويتصدر العمل الإهداء التالي: إلى ملح أرض المحروسة، أصل البرواز، المحكوم عليهم دوما بالبقاء خارج الإطار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتصر رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير منتصر رواية محمد زهران توثيق ثورة 25 يناير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab