نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

"نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

"نقد الخطاب السلفي"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عدد شهر يوليو من مجلة "الثقافة الجديدة"، متضمنا ملفا بعنوان "نقد الخطاب السلفي"، شارك فيه محمد عبده ابو العلا ومحمد عبد الباسط عيد والبيومي محمد عوض وغيضان السيد علي ومصطفى بيومي عبد السلام وحسام حداد ومصطفى أمين. وحمل مدخل العدد الذي كتبه عزت ابراهيم عنوان "الإسلاموفوبيا وموديل الأخت المسلمة"، ذهب فيه إلى أنه على الرغم من الرفض والاستنكار الذي يوجهه الخطاب السلفي لمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية إلا أنهم يؤكدون في الوقت نفسه على أهمية وجود المرأة على الساحة في شكل المرأة الداعية واتفق معهم في ذلك جماعة الاخوان حيث ساقت هي والسلفيون الاسباب نفسها التي تدعو المرأة للمشاركة في العمل الدعوي بوصفه تكليفا عاما للنساء والرجال. وتزين العدد لوحات للفنان أحمد الدندراوي وهو من مواليد مدينة قنا عام 1980. وتضمن ملف الأدب قراءات لمحمد زغلول عامر وعبدالغني داود وفاتن حسين وأسامة بدر ومحمد زيدان وبهاء عبد المجيد وممدوح النابي. وفي العدد قصائد لفتحي عبد السميع وأحمد فضل شبلول وعبدالناصر علام وفردوس عبد الرحمن ورجب الصاوي وعزت الطيري ومدحت العيسوي والسعيد المصري ورجب الأغر، وقصص لعبدالفتاح عبد الرحمن الجمل وسعد الدين حسن ووسام جار النبي الحلو واسماء شهاب الدين وأحمد الليثي الشروني.. ويتضمن العدد حوارا مع الشاعر حسن طلب أجراه خالد بيومي. أما مخرج العدد، فكتبه رئيس تحرير المجلة صبحي موسى تحت عنوان عن "الطبيب الذي يزرع المرض"، وجاء فيه: "يعتمد الخطاب السلفي على العودة الى الوراء، عودة تشبه الحالة المرضية التي يتشبث فيها المريض بمرحلة ما في طفولته، جاعلا منها الفردوس المفقود، لتصبح مهمة الطبيب هي اخراجه من هذه المرحلة". ويختتم صبحي موسى بقوله: رغم أن الدين لا كهانة فيه والعلاقة بين العبد والرب لا تحتاج الى اكثر من قلب صاف لكن صناعة الكهنة في كل مكان وزمان هي خلق ثغرة بين العبد وربه والجلوس فيها، خلق وهما تحت مسمى السلف الصالح والحياة البكر والنقاء التام وهو ما يتجافى مع مبادئ المنطق والعقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab