صدور الطبعة الثامنة لكتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
آخر تحديث GMT01:46:26
 العرب اليوم -

صدور الطبعة الثامنة لكتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور الطبعة الثامنة لكتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدرت الطبعة الثامنة من كتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" للدكتور ميلاد حنا ضمن إصدارات مكتبة الأسرة التى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب. والكتاب الذى يقع فى 176 صفحة من القطع الكبير تدور الفكرة المحورية له حول مفهوم هوية الشخصية المصرية الغنية بالانتماءات التى تراكمت عبر العصور المختلفة. ويضم الكتاب مقدمة بقلم ميلاد حنا الذى توفى فى العام الماضى قال فيها: إن نحن شعب مصر لنا جميعًا هذه المكونات السبعة ومن الطبيعى أن يفضل بعضنا الانتماء الفرعونى، بينما البعض الآخر يراه انتماء لعصور وثنية قد ولت وانتهت إلى غير رجعة، وأن البدائل المقبولة هى الانتماء إلى العروبة والإسلام. ولذلك فإنه رغم وجود هذه التركيبة، في كل منا ولكنها انتماءات أو أعمدة ليست متساوية في الطول والمتانة، وأن اهتمام وتقدير كل منا لهذه الأعمدة داخل نفسه أو فى وجدان الشعب المصري كله يختلف من إنسان لآخر حسب التركيبة والذاتية، بل لعلها تختلف للفرد والإنسان الواحد مع الزمن، ومن حقبة لأخرى. ويتابع: على أن الأمر لا يقتصر على هذه الانتماءات السبعة أو غيرها لشخصية المواطن المصري، لأننا في النهاية لسنا قوالب أو أنماطًا متكررة رغم هذه القاعدة والأرضية المشتركة لأمزجة من ينتمون إلى وطن واحد، فلكل منا ذاتيته وخصوصيته وتفرده، ولذلك فقد خصصت الفصل الأخير من الكتاب لتوضيح الانتماءات الشخصية التي تتراكم عادة للفرد، والتي تبدأ مع الأسرة ثم الحي أو القرية ثم المدرسة، فالمهنة فالارتباط بالعمل، فضلا عن الانتماء الديني والأيديولوجي، وكيف أن "لعبة الحياة" هي في حسن استخدام كل منا لما لديه من انتماءات. ويتضمن الكتاب خمسة فصول، الأول حول مصر رقائق الحضارات، والثانى يؤكد أن مصر لن تتعرض إلى التجزئة، والثالث كان شرحًا للأعمدة السابعة للشخصية المصرية باعتبار انتماءات تاريخية أربعة هى: الانتماء للحضارة المصرية القديمة وللعصر اليونانى الرومانى والعصر القبطى والعصر الإسلامى والفصل الرابع انتماءات بحكم المكان، انتماء مصر العربى وللبحر المتوسط ولأفريقيا. ويؤكد المؤلف أن داخل كل شخصية مصرية تلك الأعمدة السبعة، ويشير فى الفصل الخامس إلى أاننا مع ذلك لسنا قوالب متماثلة فلكل منا شخصيته القائمة على تلك الأعمدة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة الثامنة لكتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية صدور الطبعة الثامنة لكتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab