طبعة ثالثة من تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي
آخر تحديث GMT17:23:46
 العرب اليوم -

طبعة ثالثة من "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبعة ثالثة من "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي"

كتاب "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر الشيخ عبد المتعال الصعيدي"
القاهرة ـ أ ش أ

 ضمن سلسلة الفلسفة التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، صدرت حديثا طبعة ثالثة من كتاب "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر الشيخ عبد المتعال الصعيدي"، للدكتور عصمت نصار.

في هذا الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى في 2006 يذهب الدكتور عصمت نصار إلى أن الشيخ عبدالمتعال الصعيدي نجح في وضع نسق متكامل البناء ومتسق البنية في مشروع التجديد والقضايا المتعلقة به، وعلى رأسها الاتهامات التي وجهت من قبل المستشرقين إلى مصطلح (الأصولية الإسلامية) ووصفهم العقلية العربية بالجمود والتطرف والتعصب والإرهاب.

وكما يؤكد المؤلف فإن الشيخ عبدالمتعال الصعيدي ناقش كذلك مفهوم التجديد وأبعاده المعرفية والفلسفية والعقدية، ثم أوضح موقف الإسلام من المشكلات المعاصرة الاجتماعية والسياسية والدينية، وقد وفق إلى حد كبير في إزالة الغموض واللبس عن العديد من المصطلحات التي كانت السبب الرئيس في ظهور عشرات المشكلات بين المنقول والمعقول في حياتنا المعاصرة.

ولد عبدالمتعال الصعيدي في السابع من مارس 1894 في إحدى قرى مركز أجا، بمحافظة الدقهلية، ودرس العلوم الشرعية واللغوية والحساب في الجامع الأحمدي في طنطا، ولنبوغه اجتاز المرحلة الأولية في سنة واحدة مع أنها تستغرق أربع سنوات، وجاء ترتيبه الأول على طلاب معهد طنطا الأزهري في عام 1918 وعين مدرسا بالجامع الأحمدي.

وقد ترك الصعيدي تسعة وأربعين كتابا مطبوعا، وعشرين كتابا مخطوطا، وأهداهم جميعا قبل وفاته إلى جامعة الأزهر، التي اشتغل بالتدريس لطلابها لنحو 36 عاما، وبعد بلوغه سن التقاعد واصل رسالته الإصلاحية، فراح يساجل سيد قطب وأبا الأعلى المودودي، ويعقب على كتابات خالد محمد خالد، ويعيد ترتيب فصول كتابه "المجددون في الإسلام"، محذرا من خطر الجماعات الإسلامية المسيسة، ومؤكدا ضرورة تجديد الخطاب الديني بمنأى عن جمود المتعصبين وشطط المستغربين.

واستمر الشيخ الجليل على دأبه في المطالعة وكتابة التعليقات النقدية حتى هاجمه المرض، فاعتزل الناس، وتهيأ للقاء ربه في الثالث عشر من مايو عام 1966.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة ثالثة من تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي طبعة ثالثة من تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:18 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه
 العرب اليوم - بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab