صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق
آخر تحديث GMT05:05:18
 العرب اليوم -

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" للكاتب محمد توفيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" للكاتب محمد توفيق

القاهرة ـ وكالات

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسى" عن دار المصرى للكاتب محمد توفيق. كتاب "الغباء السياسى" يعد ترتيبه الـ 34 فى قائمة مسابقة أفضل 100 كتاب على موقع "جود ريدز". وجاء على غلاف الكتاب 80 مليونًا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرؤوه! الشعب المصري بكل تياراته، وفئاته، وطوائفه، دفع الثمن. البعض دفع حياته، والبعض دفع حريته، والبعض دفع عقله، والبعض دفع عمله، والبعض دفع عزلته، والبعض دفع غربته، والبعض دفع آماله، والبعض دفع ماله. الكل دفع الثمن، لكن شيئًا لم يتغير، لأن القانون يحمي المغفلين إذا صاروا حكامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هي نفسها حيثيات البراءة، ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة، ويدفع المجني عليه أتعاب المحاماة، رغم أن الجميع كان شاهدًا على ما حدث. لكنها ضريبة الغباء السياسي الذي ظل حاكمًا ومتحكمًا ومسيطرًا ومتصدرًا المشهد السياسي بطول التاريخ وعرضه، ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث، فإنني بعد بحث طويل وقراءة متأنية في كتب التاريخ تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول، وأنه إذا كانت هناك مؤامرة لما كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا "الغباء السياسي". لكن السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا هو كيف يصل الأغبياء والمتغابون إلى كرسي الحكم في مصر بهذه السهولة على مر العصور؟ الجديد بالذكر أن الكاتب محمد توفيق "محمد توفيق" صدر له ثلاث كتب: "أيام صلاح جاهين"، "مصر بتلعب.. كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور"، "أحمد رجب.. ضحكة مصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab