لندن ـ سليم كرم
نجحت محاولات إنعاش مشروع السيارة "بلود هاوند"، أو السيارة الأسرع من الصوت، والتي تسير بسرعة خارقة تبلغ 1000 ميل "1600 كيلو متر" في الساعة، بعد تلقيه الاستثمار اللازم
وقد تسبب نقص الاستثمار سابقًا في توقف المشروع ومقره في بريستول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قالت الشركة إنها بحاجة إلى استثمار قدرة 15 مليون جنيه إسترليني لمواصلة المشروع وكسر الرقم القياسي الحالي الذي حققته السيارة، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن مدير برنامج بلود هاوند، أن الجهود المبذولة لتأمين التمويل اللازم للمشروع لم تكن ناجحة.
وعقب أيام من الإعلان، صرحت الشركة إن رجل الأعمال البريطاني إيان وورهيرست المقيم في يوركشاير قد تقدم واتفق على شراء الشركة وأصولها مقابل مبلغ لم يتم الإفصاح عنه، فيما قال المدير المشترك لبرنامج بلود هاوند، "لقد غمرنا الشغف الواضح، ونشعر بسعادة غامرة لأننا تمكننا من تأمين مشتري قادر على منح هذا المشروع الملهم مستقبلًا". وجاء هذا في بيان يوم الاثنين.
ومن المُتوقع أن تستخدم شركة بلود هاوند مزيجا من المحركات لكسر سرعة 1000 ميل في الساعة، بما في ذلك محرك يوروفايتر تايفون النفاث، ومحرك صاروخي هجين، ومحرك جاكوار F-Type V8 لضخ الوقود في السيارة الصاروخية وسوف تستغرق السيارة 55 ثانية فقط للانتقال من صفر إلى 1000 ميل في الساعة، في حين أن مجموعة متنوعة من فرامل الهواء ومكابح العجلات والمظلات ستساعد السيارة على التوقف .
ومن المقرر أن يقود السيارة الصاروخية أندي غرين، وهو طيار مقاتل من سلاح الجو الملكي، علمًا أنة قد تم الإعلان سابقا عن أن المحاولة الثانية للسيارة ستكون في جنوب أفريقيا في عام 2019، لكنة لم يتم تحديد الموعد بعد .
وقد يهمك ايضًا:
"هيونداي" تستعد لطرح سيارة تعتمد على نظام مسح بصمات الأصابع لفتحها وتشغيلها
تعرَّف على قائمة أكثر 30 سيارة أمانًا خلال عام 2019
أرسل تعليقك