بوكستر سيارة تمنح بورش قبلة الحياة في التسعينات
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

بعد أن سيطرت عليها البطء والتخلف

"بوكستر" سيارة تمنح "بورش" قبلة الحياة في التسعينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بوكستر" سيارة تمنح "بورش" قبلة الحياة في التسعينات

سيارة بورش بوكستر
واشنطن ـ عادل سلامة

تعد بورش اليوم الشركة السيارات الأكثر ربحية في العالم، على الأقل إذا كان لديك ما يكفي من المال لامتلاك واحدة منها، فهي ليست فقط السيارة التي يطمح الأفراد في امتلاكها، بل إنها الشركة التي تطمح شركات السيارات الأخرى إلى محاكاتها، لذلك فمن الصعب قليلًا أن نتذكر أنه قبل أقل من 20 عامًا، كانت الأمور لا تبدو جيدة تمامًا مثل الآن، بل كانت رهيبة، وبحلول منتصف التسعينات كانت بورش في حاجة ماسة إلى طرح بديل جديد.

ويعد موديل 928 أصغر تصميم في الكتيب الخاص ببورش، وبدأ إنتاجه في عام 1978، وكان 968 فقط البديل المتطور بشدة، حتى الموديل الأقدم 924 أو 911، بالإضافة إلى أنه بعد مرور30 عامًا، كان محركه لا يزال يبرد الهواء وغير قادر على تلبية معايير الانبعاثات المقبلة، وتلك لم تكن المشكلة الوحيدة للشركة، ولكن كان هناك واحدة أخرى، أكبر أثرت على كل سيارة تصنعها بورش ومتأصلة في ثقافة الشركة، حيث كان يتم بناء السيارات بشكل جيد للغاية وببطء شديد.

وكانت بورش تفرط في هندسة كل شيء مما جعلها تنتج أقوى السيارات التي شُيدت في العالم، لكنها أنتجتهم باستخدام تقنيات إنتاج عتيقة ومكلفة للغاية، وخوفًا من فقدان الاستقلال، دعت بورش تويوتا لتعلمها سحر الإنتاج السلس، حيث يتم حفظ المخزون إلى الحد الأدنى، وتحضر قطع الغيار في اللحظة التي تحتاجها فيها، وليس قبل لحظة من الإنتاج.
وأدركت بورش أيضًا أنها لديها فرصة واحدة لإنقاذ نفسها، وأن بناء السيارات القديمة بشكل أكثر كفاءة ليس كاف، إنها تحتاج سيارة جديدة كليًا، يمكن أن تصنع بالطريقة ذاتها التي تقوم بها غيرها من خطوط الإنتاج المتميزة تمامًا، ويمكن أيضًا أن تبنيها باستخدام الأجزاء نفسها، بصراحة، تحتاج إلى معجزة.

لذلك قررت بورش العودة إلى الأساسيات. في الخمسينات، حيث بنت موديل  356 سمعة طيبة للشركة مجددا، وأعادتها 550 على الطريق، فكلاهما كانا بسيطين، بتصميم سيارات رياضية ساحقة، وكانت النتيجة هي بوكستر، وبدأت في عام 1996، بداية جديدة من أولها إلى آخرها، ومع ذلك لا تزال تتضمن محرك من ست إسطوانات، مع خاصية المياه المبردة لأول مرة، مع قوة 204 حصان كان أدائها كاف وفقًا لمعايير بورش، ولكن السيارة بدت ممشوقة، تتعامل بشكل جميل، وبسعر 34 ألف جنيه إسترليني، وكانت السيارة أكثر بقليل من نصف سعر 911. ولكن بورش لم تستطع أن تجعلها بالسرعة الكافية.

وما لا يعرفه سوى القليل العملاء، كانت بوكستر مجرد بداية للخطة، فقد كانت بورش تستخدم المنصة نفسها ونسخة مكبرة من المحرك ذاته لخلق 911 جديدة كليًا، التي تم إطلاقها في عام 1998. والتي كانت تشبه بوكستر من الأمام.

وانطلقت نسخة أسرع وأكثر رياضية من بوكستر، وهي إصدارات "S"، وبطبيعة الحال، الكوبية التي تدعى كايمان، ولم تكن بوكستر، كايمان أو حتى 911 التي وضعت بورش على الطريق إلى الثراء الذي تتمتع به اليوم، إن القرار العبقري الذي اتخذ في وقت لاحق قليلًا لتحويل بورش إلى مصنعة لسيارات الدفع الرباعي مع بعض السيارات الرياضية في الجانب. ولكن إذا كنت أريد أن أشير إلى سيارة واحدة التي منحت بورش قبلة الحياة، كانت بوكستر الرائعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكستر سيارة تمنح بورش قبلة الحياة في التسعينات بوكستر سيارة تمنح بورش قبلة الحياة في التسعينات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab