الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى يتعرضون للحوادث
آخر تحديث GMT06:02:37
 العرب اليوم -

بسبب القيادة بسرعة كبيرة والقيام بمناورات غير آمنة

الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى يتعرضون للحوادث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى يتعرضون للحوادث

خطورة أن تتبع سيارة أخرى أثناء القيادة
 واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت الأبحاث الحديثة، أن الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى، أكثر عرضة للقيادة غير آمنة، لإبقاء السيارة على مرأى من السيارة الأخرى. وأجرى باحثون من جامعة ولاية أريزونا، في الولايات المتحدة الأميركية، اختبار محاكاة القيادة لمراقبة سلوك السائقين، ووجدوا أنه عند اتباع سيارة صديق عن قرب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى القيام بمناورات غير آمنة، كالقيادة بسرعة أكبر، والقيام بمنعطفات غير منتظمة، وتوفر الدراسة أدلة علمية على أن الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى إلى مكان معين، أكثر عرضة للقيادة بشكل خطير.

وقال الدكتور روبرت غراي، أستاذ هندسة النظم البشرية في جامعة ولاية أريزونا وصاحب الدراسة، "لقد وجدنا أنه عندما يطلب من شخص ما اتباع سيارة أخرى، فإنه يمكن أن يؤدي لهم الانخراط في سلوك القيادة المحفوفة بالمخاطر، مثل القيادة بشكل أسرع، مما يجعله ينعطف بطريقة خطيرة أكثر تقلبا ليكون قريبا جدا من السيارة الأخرى"، و"ذلك ناجم عن الخوف من إضاعة الطريق".

وأضاف الدكتور غراي، "كانت هذه الدراسة مستوحاة من الواقع من خلال تحليل حادثة حيث أصيب سائق بجروح خطيرة في سيناريو "اتباع سيارة صديق". وتابع "على الرغم من أن معظم الناس لديهم معرفة حقيقية أن ذلك يمكن أن يكون خطيرًا، لم نتمكن من العثور على أي بحث لدعم هذا الأمر". واختبر الدكتور غراي وفريقه هذه الفكرة من خلال مشاركة ستة عشر طالبا جامعيا لديهم رخصة قيادة صالحين للمشاركة في دراسة محاكاة القيادة، وتألفت هذه المحاكاة من شاشة عرض ملونة 300 درجة، وواجهة سيارة "فورد فوكوس"، ومنصة للحركة التي توفر قوة الإشارات في بداية التسارع والتباطؤ.

وفي البداية، طلب من المشاركين القيادة في مدينة محاكاة بحيث يمكن للباحثين تحليل سلوكهم في القيادة الأساسية، ثم طلب منهم اتباع نظام الملاحة، وفي تجربة ثالثة طلب منهم اتباع صديق في سيارة امامهم، قارن الباحثون سلوك القيادة لدى الطلاب في هذه التجارب الثلاث، وتقييم سرعتهم، وبعد المسافة من السيارة الأخرى، والوقت الذي يستغرقه لنقل الممرات، كما عرض الباحثون المخاطر في المحاكاة، لمعرفة ما إذا كان سلوك السائق تغير تحت سيناريوهات القيادة المختلفة.

وتابع الدكتور غراي "لاحظنا التغيرات في السلوك الذي زاد من احتمال تورطهم في حادث". ووجد الباحثون أنه عندما كان السائقون "يتبعون صديقا"، فإنهم قادوا أسرع وأكثر إثارة، وكان أقرب إلى السيارة في الجبهة، مقارنة بالطريقة التي قادوا بها في ظل الظروف العادية أو عند اتباع نظام الملاحة. وكما وجوا أنه عند مواجهة خطر، كان السائقين في محاكاة "متابعة صديق" أكثر عرضة لقطع الطريق، أثناء عبور مشاة  الطريق وتخطي إشارات المرور التي كانت تتحول للون الأحمر.

وواصل المؤلف الرئيسي للدراسة، "من المهم أن نلاحظ أنه في المحاكاة لدينا، الا يكسر السائقين أي قوانين، وبالتالي فإن أتباع السيارة لم يكن مجرد نسخ من سلوك القيادة الخطرة الذي رأوه من شخص آخر".

ويقول الباحثون إنهم قاموا باستخدام محاكاة القيادة، بدلا من دراسة القيادة من واقع الحياة، للقضاء على أي تأثير لسلوك السائق الذي قد يؤثر على حركة المرور من حوله. ويمكن أن يشعر السائقين في كثير من الأحيان بالضغط، بسبب مواكبة حركة المرور الأخرى وتشغيل إشارات المرور. وقال الدكتور غراي "في المستقبل، نحن نخطط للتحقيق ما إذا كان بعض المعرفة حول موقع الوجهة يمكننا من التخلص من هذه الآثار الخطيرة أم لا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى يتعرضون للحوادث الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى يتعرضون للحوادث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab