داتسون 240z الرياضية في سبعينات القرن الماضي
آخر تحديث GMT02:01:51
 العرب اليوم -

تتمتَّع بناقل سرعة يدوي ومُحرّك ذي ست أسطوانات

"داتسون 240Z" الرياضية في سبعينات القرن الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داتسون 240Z" الرياضية في سبعينات القرن الماضي

سيارة داتسون 240Z
لندن ـ سليم كرم

يُظهر إعلان لسيارة داتسون 240Z يبلغ من العمر 50 عامًا، صورة لسلسلة جديدة من السيارات الرياضية تحت شعار "القوة والمتانة"، وهي العبارة التي تنطبق اليوم كثيرًا على تلك السيارة الكلاسيكية التي ما زالت تبدو مثيرة، وبفضل محركها ذي الـ6 أسطوانات الذي وضع السيارة ضمن قائمة كبيرة من المنافسين في السبعينات من القرن الماضي، كانت السيارة 240Z الأيقونية هي الأولى من طرازات الأداء اليابانية التي كانت تطغى على المنافسين البريطانيين لفترة طويلة.

داتسون 240z الرياضية في سبعينات القرن الماضي

تمتعت سيارة داتسون 240Z بالجرأة إذ كانت تعتمد الجلود والخشب والكروم في مقصورتها، وهو ما وضعها في فئة منافسة قوية مع السيارات الرياضية المحلية والتي تبدو قديمة من خلال المقارنة معها، فقد تفوقت على السيارات الفائقة مثل MGC GT وTriumph GT6 بسبب الأداء والتطور النسبي لمقعديها الأنيقين، وكان لدى سيارة داتسون ميزة أخرى وهي الموثوقية والضمان، بعد مرور 50 عامًا على ظهور داتسون 240Z في حلبة بيك في إنجلترا، يمكننا القول إن السيارة تتمتع بناقل السرعة اليدوي ذي السرعات الخمس والذي يتيح القيادة بسهولة، وما يصل إلى 125 ميلا في الساعة.

ورغم ذلك فإن أبرز ما ساعد على إعطاء السيارة دفعة للمبيعات أزمة الطاقة في منتصف سبعينات القرن الماضي، إذ تم الإنتاج خلال الفترة الواقعة ما بين 1970-1973، ومن ثم تمت زيادة حجم المحرك إلى 2.6 لترات، كما أن الشعور بمتعة القيادة هو ما يميز السيارة من خلال عجلة القيادة المستقيمة حيث كانت السيارة 240Z سريعة في يومها، وهي في أفضل حالاتها على الطرق المفتوحة وتندفع نحو المنعطفات بسرعة.

داتسون 240z الرياضية في سبعينات القرن الماضي

ويوجد في السيارة راديو AM / FM ومدفأة خلفية وولاعة سجائر، وإذا كان هذا يبدو أساسيا بالمعايير الحديثة ففي السبعينات من القرن الماضي لم يكن أحد يمتلك مكيفا للهواء في سيارته، وكانت السيارة شائعة جدا في الولايات المتحدة، إلا أن ضرائب الاستيراد في بريطانيا تسببت في خفض مبيعات السيارة لكن بشكل حاسم شجعت السيارة الناس للذهاب إلى صالات العرض للمرة الأولى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داتسون 240z الرياضية في سبعينات القرن الماضي داتسون 240z الرياضية في سبعينات القرن الماضي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab