سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني
آخر تحديث GMT12:21:36
 العرب اليوم -

​سحرها الهائل يُمكّنها مِن التفوّق على سلبياتها

سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجهٌ آخر للتراث البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجهٌ آخر للتراث البريطاني

سيارة السباق "كاترهام سيفن"
لندن ـ سليم كرم

تعد سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجها آخر للتراث البريطاني، وسحرها الهائل يتمكن من التفوق على سلبياتها، وتعد السيارة كبسولة من الكمال، غارقة في التراث والإمكانيات الفائقة، قد تكون مجرد سيارة بالنسبة إلى البعض "جيدة"، لكنها ليست فقط لأنه تبعث شيئا من الفرح على راكبيها، لكنها أيضا ترسل موجة رفع الحالة المعنوية أينما كنت تقودها.

سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني

يقول مارتن لاف، محرر السيارات في صحيفة الجارديان البريطانية: "أنا لم أشهد شيئا مثل ذلك من قبل، في كل تقاطع التقي بها مع اللكمات الهواء، والابتسامات التي لا نهاية لها حتى التصفيق. صور الناس لها على هواتفهم، تشعر كأن هناك شيئا مختلفا".

يبدو أن كل صناع السيارات البريطانية يحاولون الاستفادة من تراثهم في الوقت الراهن. جاغوار كلاسيك ولاند روفر كلاسيك مشغولان باستعادة "XKSSs" ورينج روفرز ذات البابين، كما نجح مورغان في إعادة إطلاق سيارته 3 ويلر والآن تنتج كاترهام نموذجا فريدا من نوعه للاحتفال بمرور ستة عقود منذ إطلاق لوتس سبعة الأصلية.

سيارة كاترهام سيفن، تعتمد على متعة القيادة التي تعتبر قضية شاملة. إنها منخفضة جدا ويمكنك بسهولة وضع راحة يدك على المدرج. السيارة حقا صغيرة وتزن فقط 490 كغم. لا أستطيع التفكير في أي شيء، بخلاف ربما الذهاب كما لوح التزلج لحلبة السباق، حيث تلوح فورد فييستا لك. 

يقول لاف: "لقد مرت سنون كثيرة على عمر هذه السيارة الصغيرة. إنها بالضبط ستة عقود منذ أطلق كولين تشابمان لوتس سيفن. في عام 1973، باعت العلامة التجارية كاترهام، والتي استمرت في إنتاج سيارتها الخفيفة الوزن، وآلات سباقات عالية الطاقة، ذات قيادة ممتعة من خلال مجهودهم الكبير. كجزء من الاحتفالات، بنيت كاترهام الآن سيارة كاترهام سيفن سبرينت - "البديلة" لسيارتها سيفن التي كانت أبرز إنتاجها في الستينات، ولكن للحفاظ على التفرد والحفاظ على أسرار الهندسة العظيمة تم بناء 60 نموذجا فقط وهو ما يعد جنونا حيث كان يمكن بسهولة بيع مئات أخرى منها. وقد تم بيع شقيقتها سوبرسبرينت الأكثر قوة، والتي تم إطلاقها الشهر الماضي، في غضون سبع ساعات. وأظن أنه سيتم الكشف قريبا عن المزيد من "الاختلافات" بين سيارة السبعينيات مع نظيرتها الحديثة".

سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني

تم تحديثها مع محرك 660سي سي، ومحرك ثلاث أسطوانات سوزوكي (نفس الذي تم تثبيته في نموذج كاترهام للمبتدئين سيفين 160)، جميع العجلات الأربع في السيارة زرعت بقوة كما في نموذج الستينيات، في حين أن المنعطفات جسدية ومجزية. لا توجد أبواب للتحدث عنها، لا راديو أو تدفئة ومساحات الزجاج الأمامي تعمل تماما كما كانت تستخدم في ذلك الوقت ليست جيدة جدا.

وبالمثل، فإن شريط التعليق والانقلاب يذكران بأصابع كولين تشابمان الأصلية. إنها جميلة للنظر مع أجنحة متوسطة ومصابيح أمامية وكاتم صوت العادم المصقول.

توجد عجلة القيادة ذات الحافات الخشبية ولوحة القيادة من الأحمر القرمزي، التي تتأتي كاملة مع زاوية كلاسيكية.

كل عمل يترجم إلى رد فعل ملحوظ من السيارة، وفي حين أن مساحتها ضيقة يجعل العمل مع عجلة قطرها 330 مم غير مريح قليلا، فإن الناتج عن أسلوب القيادة يجعلك تشعر كأنك في سيارة الستينيات.

في نهاية المطاف، بالنسبة لأولئك الذين يتوقون لها فهي تبدو بسيطة من طراز كلاسيكي مع تحسن كبير في الموثوقية ومانعة لتسرب الماء، وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجربة ما فريدة للسيارات المستخدمة، فإن سيفن سبرينت أفضل اقتراح يكون من الصعب مقاومته.

السعر: 27،995 جنيها إسترلينيا

التسارع من 0-60 ميل/ساعة: 6.9 ثانية

السرعة القصوى: 100ميل/ساعة

استهلاك الوقود: 57.6

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: 114جم/كم​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني



GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 07:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab