تقنية ثورية تنعش بطاريات المستقبل بتكلفة أقل وسرعة أكبر
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تقنية ثورية تنعش "بطاريات المستقبل" بتكلفة أقل وسرعة أكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية ثورية تنعش "بطاريات المستقبل" بتكلفة أقل وسرعة أكبر

السيارات الكهربائية - صورة أرشيفية
برلين - العرب اليوم

نجح باحثو معهد "كارلسروه" للتكنولوجيا في ألمانيا، بتطوير واختبار مفهوم مبتكر، يساعد في إنتاج بطاريات "الليثيوم أيون" بسرعة أكبر وبتكلفة أقل.والمفهوم المبتكر يعمل على الطلاء والتجفيف المتزامن للأقطاب الكهربائية ذات الطبقتين؛ إذ يمكن تقليل أوقات التجفيف إلى أقل من 20 ثانية، أي ما يعادل نصف وقت الإنتاج المعتاد، دون فقد طاقة البطارية.

وفي بطاريات الليثيوم أيون، تعتبر طبقات الأقطاب الكهربائية ذات أهمية حاسمة، حيث تخزن هذه المواد الفعالة الطاقة. وخلال العقود الثلاثة الأخيرة، شكلت بطاريات الليثيوم أيون طفرة في حلول تخزين الطاقة والتنقل بها من مكان لآخر، واستحقت أن يطلق عليها "بطاريات المستقبل"؛ إذ مهدت لثورة في الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها اليوم، وفي مقدمتها السيارات الكهربائية.

وأصبحت وحدات تخزين الطاقة التي يمكن شحنها من الكهرباء ثم تنفد الطاقة منها ببطء على مدار اليوم، القلب النابض للأجهزة المحمولة المعاصرة.وتعد المركبات الكهربائية ذات أهمية مركزية للتنقل في المستقبل، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب باستمرار على البطاريات القوية وغير المكلفة.

وبحسب الباحثين؛ تمثل عملية الطلاء والتجفيف اللاحق للأقطاب الكهربائية، التكلفة الأكبر لإنتاج بطاريات الليثيوم أيون.وبشيء من التوضيح، يقول قائد الفريق البحثي، البروفيسور فيلهلم شابيل: "يُظهر عملنا أننا من حيث المبدأ، ندير جميع خطوات العملية اللازمة لإنتاج البطاريات بسرعة أكبر، وبالتالي بتكلفة أقل في المستقبل دون التأثير على الجودة".

ويتابع: "في الأوقات المعتادة لتجفيف الأقطاب الكهربائية التي تصل إلى دقيقة واحدة، وسرعات إنتاج تصل إلى مائة متر في الدقيقة وأكثر، هناك حاجة إلى خطوط تجفيف طويلة، وفي حالة الأقطاب الكهربائية ذات الوزن العالي للطلاء، فإن هذا بالكاد ممكن ومكلف للغاية".

 ووفقا للباحثين؛ فإن المفهوم الجديد يعتمد على فكرة استخدام مواد فعالة مختلفة للطبقات، وتطبيقها في وقت واحد؛ طبقة واحدة مسؤولة عن الالتصاق، وأخرى عن سعة محددة؛ حيث تتيح بنية الطبقة هذه التصنيع بمعدل تجفيف مرتفع للغاية، ويتم تقصير أوقات التجفيف إلى الثلث.

ويقول شابيل: "لقد حققنا أولى النتائج الواعدة". وفي الوقت الحالي تعمل المجموعة البحثية على إيجاد طرق لنقل المفهوم الجديد إلى النطاق الصناعي.

 تجدر الإشارة إلى شركة "سوني" هي أول من طرح بطاريات الليثيوم أيون للاستخدام التجاري عام 1991، عندما كانت الشركة تبحث عن حلول لإطالة عمر بطارياتها المستخدمة في كاميرات الفيديو.

وتستخدم الآن بطاريات الليثيوم أيون لتوفير الطاقة للكثير من الأجهزة الإلكترونية الحديثة، من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمول والمكانس الكهربائية المحمولة، ومؤخرا المركبات الكهربائية.ويباع في الوقت الحالي أكثر من 7 مليارات بطارية ليثيوم أيون حول العالم، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى أكثر من 15 مليار بطارية بحلول عام 2027.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوبل تكشف موعد طرح سياراتها الكهربائية Rocks-e
 

"سوبارو" تدخل سوق السيارات الكهربائية بـ"Solterra"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية ثورية تنعش بطاريات المستقبل بتكلفة أقل وسرعة أكبر تقنية ثورية تنعش بطاريات المستقبل بتكلفة أقل وسرعة أكبر



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab