لندن تفتقر للبنية التحتية للسيارات ذاتية القيادة
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

نظرًا للنقص في شحن البطاريات وضغط إمدادات الطاقة

لندن تفتقر للبنية التحتية للسيارات ذاتية القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لندن تفتقر للبنية التحتية للسيارات ذاتية القيادة

السيارات الكهربائية ذاتية القيادة
لندن - سليم كرم

يعد النقص في شحن البطاريات والضغط على إمدادات الطاقة الآن حجر الأساس أمام ارتفاع أعداد السيارات الكهربائية ذاتية القيادة، وفقًا لما ذكرته أماندا بلانك، رئيس شركة التأمين البريطانية "أكسا"، قائلة إن عدم وجود وسائل للشحن السريع والضغط على الشبكة الوطنية قد تجاوز الأسئلة بشأن الحوادث، باعتبارها أكبر الحواجز أمام السيارات الذاتية.

وأوضحت بلانك، والتي تمتلك سيارة تيسلا، أن التجربة الشخصية تشير إلى المشاكل التي تعترض السيارات الكهربائية ذاتية القيادة، فهناك نحو 125،000 بطارية في السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة و14،000 أجهزة شحن - 2،620 منهم للشحن السريع التي يمكن أن تشحن السيارة 80٪ في 30 دقيقة، وقد أطلقت شركة "شل" للطاقة مؤخرًا أول نقاط شحن للسيارات الكهربائية في 10 محطات تعبئة، معظمها في لندن وجنوب شرق البلاد.

وبينت بلانك، أن القيام برحلة عائلية لمسافات طويلة أظهرت احتمالات وجود مستقبل يهيمن عليه النقل الذاتي، وعندما توجهت بلانك مؤخرًا إلى أدنبرة في سيارتها تسلا مع عائلتها، توقفت مرتين لاستخدام الشاحن الكهربائي، مبرزة: "في غضون ثلاثة إلى أربعة أعوام وزيادة الإقبال على شراء السيارات الكهربائية، سوف نشاهد طابورًا من السيارات التي تحتاج لشحنها"، مضيفة أن البنية التحتية يجب أن تكون ثابتة.

أما القضية الأخرى بالنسبة لبلانك فهي الضغط على إمدادات الكهرباء في بريطانيا، ووفقا للشبكة الوطنية، فإن تزايد أعداد السيارات الكهربائية بالطرق البريطانية يمكن أن تزيد الطلب على الكهرباء بأكثر من مقدرة محطة هينكلي بوينت سي للطاقة بحلول عام 2030.

بلانك، التي ترأس شركة "أكسا" لديها 10 ملايين عميل، تعد واحدة من أقوى مؤيدي القيادة الذاتية والسيارات الكهربائية في صناعة التأمين، وهي تعتقد أن الأطفال المولودين اليوم لن يحتاجوا إلى تعلم القيادة، كما أن المبتدئين سيطوفون حول المدن البريطانية في سيارات كهربائية، ويقول المدافعون إن السيارات الكهربائية ستقلل من التلوث، كما أنها تمتاز بأنها أرخص من حيث التكلفة، وستتمكن من نقل الأشخاص غير القادرين على القيادة، بمن فيهم المسنون.

وحتى وقت قريب، كان ينظر إلى مسألة من هو المسؤول عند وقوع حادث ينطوي على السيارة ذاتية القيادة كعقبة رئيسية في تطوير المركبات ذاتية القيادة - ولكن بلانك قالت إن مشروع قانون الحكومة يمكن أن يحل الأزمة، إذا أصبح القانون، وشركات التأمين تدفع تلقائيًا لسائقي السيارات التي تتسبب سيارتهم في وضع القيادة الذاتية، أما مسألة ما إذا كان الإنسان أم الآلة هو المسؤول عن ذلك فستناقشها شركة التأمين وشركات صناعة السيارات. إذا تبين أن سائق السيارة كان مهملًا بسبب عدم تحميل تحديثات حاسمة لبرامج السلامة، على سبيل المثال، يمكن تخفيض تعويضات التأمين.

ومع 85-90٪ من حوادث الطرق الناجمة عن الخطأ البشري، من المتوقع اعتماد السيارات ذاتية القيادة خفض عدد المطالبات الصغيرة التي أدلى بها سائقي السيارات - وأقساط التأمين سوف تنخفض نتيجة لذلك. سوف تترك هذه الصناعة بمطالبات أشد: عندما يقع حادث، فإنه من المرجح أن تكون التكلفة أعلى لأن قطع غيار السيارات الآن مزودة بالتكنولوجيا وأكثر تكلفة لاستبدالها.

وتنافس بعض من أكبر شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا في العالم بما في ذلك "فولفو وفورد ونيسان وغوغل" لتطوير أول سيارات تكنولوجية مؤمنة بالكامل، وقد أكدت بلانك مؤخرًا أن تعهدات الميزانية بضمان "السيارات دون سائق" على الطرق البريطانية ستبدأ بحلول عام 2021، واعترف وزير المال البريطاني فيليب هاموند، بأن هذا الإنجاز سيكون "صعبًا للغاية"، حيث يتعين إعادة تدريب مليون سائق .

ولكن البعض الآخر يشير إلى إحراز تقدم فقد أطلقت شركة "وايمو"، التي بدأت كجزء من "غوغل"، اختبارات سيارات الأجرة دون سائق في شوارع فينيكس بأريزونا في الشهر الماضي، وتختبر "جاكوار لاند روفر" سيارات ذاتية القيادة على الطرق العامة في كوفنتري، كما تشارك "أكسا" في العديد من تجارب السيارات ذاتية القيادة التي تمولها الحكومة، بما في ذلك فينتورر في بريستول والمملكة المتحدة أوتودريف في ميلتون كينز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تفتقر للبنية التحتية للسيارات ذاتية القيادة لندن تفتقر للبنية التحتية للسيارات ذاتية القيادة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab