طوكيوـ العرب اليوم
أصدرت شركة نيسان تحذيرا بعنوان "لا تقد السيارة" يغطي أصحاب أكثر من 80 ألف سيارة قديمة بسبب خلل في الوسائد الهوائية من شركة تاكاتا، والذي يمكن أن يسبب زيادة خطر الإصابة.وأصدرت الشركة المصنعة للسيارات هذا الإعلان يوم الأربعاء، حيث أبلغت عن وفاة شخص وإصابة 58 آخرين بعد تمزقات مرتبطة بمنفاخ الوسادة الهوائية، وفقاً لمدير اتصالات المنتج في نيسان، دومينيك فيزور.
وقال فيزور في بيان لصحيفة "USA TODAY": "إن تحذير نيسان بعدم القيادة هو أحدث جهد في حملة واسعة النطاق ومتعددة السنوات للإبلاغ عن مخاطر قيادة المركبات المعتمدة على منفاخ شركة تاكاتا المعيب وحث السائقين على إكمال إصلاح الاستدعاء المجاني".
والمركبات المستهدفة
2002-2006 نيسان سنترا
2002-2004 نيسان باثفايندر
2002-2003 إنفينيتي QX4
وفي المجمل، تأثرت 83,920 سيارة نيسان بهذا الإشعار.
وقال فيزور إنه إذا كان لدى المالك إحدى المركبات التي تم استدعاؤها، فسيتم تشجيعه على التوقف عن قيادة السيارة على الفور والاتصال بوكيل نيسان المحلي أو بائع تجزئة إنفينيتي لتحديد موعد لإصلاح مجاني. ولاستيعاب السائقين، ستقدم نيسان خيارات سحب مجانية أو إصلاح متنقل أو إعارة سيارات في مواقع محددة.
وأضاف فيزور: "تنصح مجموعة نيسان السائقين بشدة بعدم قيادة المركبات المعيبة حتى يتم الانتهاء من الإصلاح المجاني".
وتم استدعاء ملايين السيارات المزودة بوسائد هوائية من شركة تاكاتا في السنوات الأخيرة. عند تعرضها للحرارة والرطوبة العالية، يمكن أن تنفجر الأكياس الهوائية عند فتحها، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة أو الوفاة، وفقاً للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة الأميركية (NHTSA).
وأكدت NHTSA في بيان صحافي أن 27 شخصاً في الولايات المتحدة لقوا حتفهم بسبب انفجار وسادة هوائية تاكاتا معيبة. بينما أبلغ ما لا يقل عن 400 شخص عن تعرضهم لإصابة نتيجة انفجار منفاخ الوسائد الهوائية لشركة تاكاتا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لسائقي المركبات القديمة أن يعرضوا ركابهم لخطر أكبر. وقالت NHTSA إن عمر الوسادة الهوائية يمكن أن يكون عاملاً مساهماً في حدوث إصابة خطيرة أو الوفاة.
ووفقاً لبيانات NHTSA، فمن بين 1.07 مليون طراز من سيارات نيسان ذات الوسائد الهوائية المتضررة، تم إصلاح 1.02 مليون سيارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السيارة "نيسان Z نيسمو" تُعيد صياغة تجربة السيارات الرياضية
"نيسان" تؤكد التزامها بخفض بصمتها الكربونية في منطقة الشرق الأوسط
أرسل تعليقك