لندن – سليم كرم
وصلت السيارة الجديدة من "موستانج" (Mustang) إلى أسواق المملكة المتحدة، أخيرًا، لتأتي في طرازين أحدهما "الكوبيه" (coupé) والأخرى "ذات السقف المتحرك" (convertible)، مع خيارين من المحركات التي تعمل بالبنزين.
يُمثل المحرك الأول محركات "ستانج" الكلاسيكية (classic stang motor)، سعة خمس لترات، ذو ثماني صمامات، يولد قوة قدرها 415 حصان، بحيث تنطلق من صفر لتصل إلى سرعة 62 ميل بالساعة في زمن قدره 4,8 ثانية، مع أقصى سرعة تصل إلى 155 ميل بالساعة، مع انبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 299 غرام لكل كيلومتر.
وتعادل قيمة الضرائب علي هذه السيارة، التي يبلغ سعرها ثلاثة وثلاثون ألف جنيه إسترليني، قيمة الضرائب علي سيارة "لامبوغيني آفينتادور" (Lamborghini Aventador)، التي يبلغ سعرها مائتان وستون ألف جنيه إسترليني.
ويدعو هذا السبب للاتجاه نحو المحرك الآخر ذو 2,3 لترات، الذي يتكون من أربعة اسطوانات، ويولد قوة قدرها 312 حصانًا، كافية لوصول السيارة من سرعة صفر حتى 62 ميل بالساعة في ست ثواني، مع أقصى سرعة تصل إلى 145 ميل بالساعة، وانبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 179 غرام لكل كيلومتر.
ويكفي الأداء من أجل الذهاب بسيارة يبلغ وزنها 1,7 طن ولكنها تحتاج للمزيد من التحسينات فيما يتعلق بسرعات الدوران المنخفضة، كما أنَّ صوت المحرك لهذه السيارة لا يعبر عن القوة التي تعرف بها سيارات "موستانج" (Mustang).
وبشأن نظام التعليق بالسيارة؛ فالمحرك سعة خمس لترات والآخر سعة 2,3 لتر يتمتعان بنظام تعليق يتناسب أكثر لشاحنة عن سيارة رياضية إلا أن تجربة قيادة (Mustang) على الطرق المفتوحة يعطي الشعور بمدى قوة السيارة المفتولة العضلات.
وبشأن السعة الداخلية للسيارة؛ تأتي المقاعد الخلفية للسيارة "الكوبيه" (coupé) والأخرى "ذات السقف المتحرك" (convertible) لتتناسب مع الأطفال فقط، بالرغم من أنَّ الصندوق الخلفي للسيارة يتسع لاحتواء مجموعتين من عصا الجولف.
ولا تتمتع السيارة من الداخل بالفخامة الكافية في ظل استخدام مكونات بلاستيكية وخامات لا تتمتع بالجودة على أن هذه التفاصيل لن تؤثر على محبي هذه السيارة، فهي سيارة فريدة من نوعها وإذا كانت لا تُعد سيارة رياضية رائعة ولكن يكفي أنها "موستانج" العظيمة (Mustang).
أرسل تعليقك