مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حازت على علامة "6/10" وفق تقييم صحيفة "التلغراف"

مراجعة لسيارة "مازيراتي كواتروبورتي" ومقارنتها بمنافساتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراجعة لسيارة "مازيراتي كواتروبورتي" ومقارنتها بمنافساتها

مازيراتي كواتروبورتي
لندن - ماريا طبراني

أجرت صحيفة "التلغراف" البريطانية تقييمًا على سيارة "مازيراتي كواتروبورتي" الفاخرة الغريبة المنافسة لـ"مرسيديس إكس" وسلسلة "بي إم دبيلو" الفئة السابعة و"جاغوار إكس جي".

 واعتمدت الصحيفة على المميزات والمواصفات والعيوب التي تحلت بها السيارة الفاخرة، جاء تقيمها على النحو الآتي:

- المساحة.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

أخذت السيارة علامة "8/10" على المساحة فهي فسيحة جدًا، تكفي لأربعة أشخاص بالغين في داخلها، ويمكن طي المقاعد الخلفية لاستيعاب الأحمال الطويلة، مع وجودة مساحة للتخزين كافية حول السائق، ويبدو أن المقاعد الخلفية لم تأخذ البشر بعين الاعتبار عند تصميمها، ولكن هذا انتقاد أساسي لمعظم السيارات ذات الصالون الفاخر الأخرى.

- الراحة.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

منحت السيارة علامة "6/10" من أجل الراحة، فالسيارة أكثر استقرارًا من "مازيراتي جيبلي"، ولكن تتميز عنها منافساتها الثلاث بتعامل أفضل مع المطبات، ويستطيع سائق "مازيراتي" سماع ضوضاء محرك الديزل على الطريق السريع، لكن محرك البنزين "V6و V8" للسيارة أكثر سلاسة وحنان، ومقاعد السيارة الأمامية مريحة وتناسب جميع الأحجام.

- تخطيط لوحة القيادة.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

أعطيت لوحة قيادة السيارة "5/10"، فالسيارة تحتوي على شاشة لمس كبيرة للتحكم بوظائف ساتناف والصوت والهاتف، وتبدو قوائمها واضحة وسهلة الاستخدام، لكن الرسومات البيانية تبدو قديمة الطراز نوعًا ما، وكما كل سيارات "مازيراتي"، تحتوي السيارة الجديدة على ساعة داليسك البيضاوية والكثير من الجلد، وتحتوي على بعض المفاتيح البلاستيكية.

- سهولة القيادة.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

يجعل حجم السيارة الكبير المناورة فيها صعبة، لهذا أخذت السيارة علامة "5/10" لسهولة القيادة، وتعطي الكاميرا الخلفية مساعدة صغيرة في وقوف السيارة، وتجعل الدواسات الدقيقة القيادة سلسة في الحركة المتقطعة، ويأتي كل موديل مع "غير" أوتوماتيكي بثماني سرعات، سريع التحويل، وبالرغم من أن معظم سيارات هذا الموديل يعتمد منظومة الحركة بالعجلات الخلفية، لكنها خيار ثانوي في موديل محرك البنزين "V6"، مما يسمح للسيارة بالتأقلم مع كل الظروف إلى حد كبير.

- متعة القيادة.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

أعطيت السيارة علامة "7/10" لمتعة القيادة، بالإضافة لكون موديل الديزل منها صاخبًا، فهو يدور أقل من 2000 دورة في الدقيقة، وبالتالي يوصف بالخامل، لكن محركات موديل البنزين حيوية خصوصًا محرك "V8"، ولكن للأسف تعامل السيارة مع المطبات ضعيف.

- الموثوقية.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

أخذت السيارة علامة "6/10" على الموثوقية، بالرغم من أن المعلومات محدودة لأن الشركة لا تبيع الكثير من "كواتروبورتي" في بريطانيا لتشارك هذه السيارات في أي مسحات موثوقية، ولكن السيارة تأتي مع ضمان لمدة ثلاثة أعوام بغض النظر عن عدد الأميال التي تقطعها، وهو الضمان نفسه الذي تقدمه "بي إم دبليو" و"جاكورا"، إلا أن "مرسيدس" تعطي ضمانًا لمدة أربعة أعوام.

- استهلاك الوقود.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

تعتبر السيارة غير اقتصادية لذلك أخذت علامة "4/10"، فمحرك الديزل يسير 45 ميلًا للغالون، في حين تسير "مرسيديس" 50 ميلًا للغالون، وتسير "بي إم دبليو" 60 ميلًا للغالون، وتسير سيارة "مازيراتي" بمحرك البترول   29 ميلًا للغالون، فيما تسير منافستها مرسيدس 31 ميلًا للغالون، و"بي إم دبليو" تسير 35 ميلًا للغالون، وتسير سيارة "مازيراتي" من موديل محرك البنزيل 26 ميلًا للغالون.

- القدرة على تحمل التكاليف.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

منحت السيارة علامة "5/10" للقدرة على تحمل التكاليف، فهي تكلف أكثر من "جاكوار إكس جي"، و"بي إم دبليو" الفئة السابعة، و"مرسيدس" فهي أغلى من منافساتها الثلاثة ويبلغ سعر السيارة 69 ألف جنيه إسترليني في السوق البريطانية.

- الأمان.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

زودت السيارة بست وسادات هوائية كتجهيز قياسي بما في ذلك ستار هوائي يعمل باستمرار على جانبي السيارة على مستوى النافذة، لذلك تأخذ السيارة علامة "6/10" للأمان، ولكنها تفتقد لأحدث مزايا السلامة الإلكترونية مثل رصد البقعة العمياء، والكبح الآلي في المدينة.

- المواصفات القياسية.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

أعطيت السيارة علامة "7/10" للمواصفات القياسية، فهي تشمل لائحة تجهيزات قياسية لمراقبة الرحلات والمناخ ومقاعد أمامية مدفأة، ومفروشات جلدية، وراديو رقمي، و"بلوتوث" لتشغيل ملفات الموسيقى ووظائف الهاتف، ومداخل "USB"، وبطاقة "SD"، وتشمل الخيارات طاولات خلفية قابلة للطي، ونظام صوت ممتاز، ودهانًا معدنيًا مميزًا.

- حكم مقيم "التلغراف" البريطانية.

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها

أخذت السيارة علامة نهائية "6/10"، فهناك سيارات صالونات فاخرة أكثر هدوءا، وأكثر راحة، وأقل تكلفة، وتحتوي محرك أقراص أفضل، ولكن مزيج المساحة والسرعة واضح في السيارة، وأفضل موديل منها ذو محرك "V6" بسعر 81 ألف جنيه إسترليني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها مراجعة لسيارة مازيراتي كواتروبورتي ومقارنتها بمنافساتها



GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 07:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab