إحياء الموروث الروائي الشعبي في مهرجان “مغرب حكايات”
آخر تحديث GMT08:40:52
 العرب اليوم -

إحياء الموروث الروائي الشعبي في مهرجان “مغرب حكايات”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحياء الموروث الروائي الشعبي في مهرجان “مغرب حكايات”

مهرجان “مغرب حكايات”
الرباط، - العُمانية

 اختُتمت في مدينتَي الرباط وتمارة المغربيتين فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان “مغرب حكايات” الذي يهدف إلى إحياء الموروث الروائي الشعبي الشفهي. وبحسب مديرة المهرجان نجيمة غزالي طاي طاي، فإن فعاليات المهرجان الذي انطلق في 4 يوليو، كانت ملائمة لطبيعة شهر رمضان، و”اتسمت بالسمر والتلاقي مع الرواة الشعبيين الذين أصبح عددهم ضئيلاً ومهدَّداً بالاندثار”

. وشاركت في هذه الدورة التي حملت شعار “العجائبي كنزٌ مشترك وتواصُل دائم”، دولٌ غربية كإسبانيا وكندا، وقدّم رواةٌ وحكواتية من الوطن العربي عروضاً فردية وجماعية متنوعة في فنون الحكاية المحلية المتوارثة. 

وتم تخصيص هذه الدورة للتراث الثقافي اللاّ مادي الآسيوي، بهدف إبراز القيم الروحية المشتركة بين مكونات البلدان الآسيوية التي تضم شعوباً وأقواماً متباينة عرقياً ولغوياً ومتباعدة جغرافياً. 

وإلى جانب عروض الأداء الحكائي قُدمت عروض لفرق موسيقية شعبية تنتمي للدول المشاركة وذلك في تناغم مع الأجواء الروحانية التي تميز شهر رمضان الكريم وبالموازاة أقيمت خيمة التراث اللاّ مادي التي عرّفت بعادات وتقاليد وطقوس شعوب المنطقة كما عُقدت حلقات تطبيقية عن دور الحكاية في التربية والتهذيب.

 وحلّت إمارة الشارقة ضيف شرف على هذه الدورة بعد أن خُصصت دورات سابقة لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط والعالم الإسلامي. وقال رئيس معهد الشارقة للتراث عبد العزيز عبد الرحمن مسلّم: إن هناك تواصلاً وتشابهاً وتقارباً كبيراً بين التراثَين المشرقي والمغربي، كما أن هناك كثيراً من نقاط الالتقاء في الموروث الثقافي، “حتى في ما يخص بعض الألفاظ التي يستعملها الرواة”.

 وتمتلك مدينتَا الرباط وتمارة اللتان احتضنتا فعاليات المهرجان، إرثاً كبيراً في المجالات الثقافية والتراثية، وتتسمان بطبيعة جغرافية متنوّعة تضمّ بين جوانبها الإرث الثقافي الإفريقي والعربي والأمازيغي. يُذكر أن المهرجان تنظمه جمعية لقاءات للتربية والثقافات، التي تسعى إلى النهوض بالثقافة المغربية اللاّ مادية، وإعادة الاعتبار للذاكرة الشعبية والشفهية، والحفاظ على الموروث الثقافي اللاّ مادي، وربط جسور التواصل بين الأجيال والثقافات الأخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء الموروث الروائي الشعبي في مهرجان “مغرب حكايات” إحياء الموروث الروائي الشعبي في مهرجان “مغرب حكايات”



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab