مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي

مهرجان شعري
دمشق-سانا

أقام ملتقى شذى الياسمين مهرجانا أدبيا شارك فيه عدد من الشعراء الذين غلب على قصائدهم الإحساس الوطني والانفعال الوجداني بقضايا شعبهم وناسهم وذلك في البيت التراثي الدمشقي.

وألقى الشاعر خالد بدور قصيدة بعنوان للحب بدا فيها متفائلا بزمن أكثر جمالا وبمستقبل نابض بالحب والحياة بعد ما تعرضت له سورية من ألم ومؤامرات فقال..

“للحب أفتتح المساء معلقا كل المخاوف فوق قارعة الغياب فالحب يدخل رعشة الأصوات .. يرتكب الجرأة فالرحيل إلى الرحيل متفائلا بولادة الزمن المطرز بالصهيل”

كما قرأت الشاعرة عدنة خير بك عددا من قصائدها الشعرية التي تحرض فيها المرأة السورية على الوقوف الى جانب الرجل وأن تترك الزينة متخلية عن التبرج لتتزين بالبندقية كونها النصف الآخر في الحياة وهي معنية أيضا بحماية الوطن والدفاع عنه وفق أسلوب حديث مفعم بالأصالة والعاطفة.

أرفيقتي لا تجزعي وارمي قيودك يا أبية
وتوثبي مدي يديك لحمل أعباء القضية
الماس ولى عهده فتزيني بالبندقية .

وقدم الشاعر محمد خالد الخضر قصائد شعرية تتصدى في معانيها لأدوات الحرب على سورية والموءامرات مستخدما أسلوبا جمع بين الأصالة والمعاصرة واعتمد الموسيقا الخليلية في بنية نصوصه كقوله في قصيدة دمعة يتيم..

ثعالبنا على الجرحين تأتي
تساقط يا أبي عنا اللثاما
وتجار الدماء تمد سوقا
وتمنحنا الوصاية والوساما
وأصبح للهلال جميل شكل
فأحمره على السرقات هاما
أرى الدجال يأتي من شمال
وصوت الحق قربي قد تراما.

أما الشاعر حسام مقداد فكان الجندي أهم معاني نصه الشعري الذي ألقاه والذي جاء بعنوان “أنا الجندي” وكتبه على تفعيلات البحر الوافر حيث جاء بعاطفة جياشة على روي حرف الحاء المتناغم مع اندفاعه الوطني والإنساني فقال..

أنا الجندي لا أرمي سلاحي
شآم المجد بيرقها وشاحي
أذود عن الديار أموت فيها
أعطر بالندى والترب راحي
لنا الرايات نعليها فتعلو
وإن متنا نعطر بالأقاحي.

وفي قصيدته التي ألقاها الشاعر سمير الخلف بعنوان يا شام عبر عن محبته لوطنه معتبرا أن الشام هي رمز كبير للوطن وللنصر وللتاريخ فقال..

يا شام إن كلام شعري جرح
قد تاب من جرح وما يختار
فأنا وإن طفقت مواجع حرفي
فسماحة الأرواح منك تدار

على حين قدم الشاعر سمير المطرود نصوصا فلسفية بشكل حديث ومضمون رمزي يذهب إلى أعماق الانسان وتعبه بسبب الظروف القاسية التي يعيشها الشعب السوري فقال في نصه مجموعة أغنيات لوردة الضوء ..

اخرج من سرك الكوني فأنا انتظرك عند انعتاق الذات ..مسافرا
للضوء أنت يا ملاكا من حروفي المتعبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab