الدوحة ـ وكالات
نظمت قطر الخيرية المهرجان السنوي الثالث للأيتام في العاصمة الصومالية مقديشيو بمشاركة 1100 يتيم ويتيمة من مكفوليها تحت شعار (ابتسامة اليتيم أمنيتنا المنشودة)، وقد حضر المهرجان بعض كبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية العاملة هنالك.
ويأتي المهرجان السنوي للأيتام الذي تنظمه قطر الخيرية للمرة الثالثة في الصومال في إطار برنامج الرعاية الشاملة للأيتام الذي تتبناه الجمعية ضمن خطتها السنوية هناك. وقد تميز مهرجان هذا العام بحضور كبير حيث شارك فيه جمع كبير من أيتام قطر الخيرية عددهم 1100 يتيم ويتيمة، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الجمعيات المحلية المشرفة، والمدرسين والمربين والمشرفين وبعض أمهات الأيتام، وفريق مكتب قطر الخيرية في الصومال، وعدد من أعيان البلد.
كما حضر المهرجان كبار المسؤلين في الدولة من بينهم نائب وزير الشؤون الاجتماعية السيد بشير محمد جامع، ومحافظ العاصمة الصومالية مقديشو السيد محمود أحمد نور ترسن، ورئيس اللجنة الأولمبية الصومالية السيد دران أحمد فارح، إلى جانب عدد كبير من وجهاء وأعيان البلد إضافة إلى مسؤولين ومندوبين عن بعض المنظمات الدولية العاملة في الصومال والشركات التجارية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية وغير ذلك.
وفي كلمة افتتاحية بمناسبة هذا المهرجان قال مدير المكتب السيد محمد حسين عمر أن قطر الخيرية تكفل حالياً أكثر من خمسة آلاف وثلاثمائة مكفول موجودين داخل الصومال تحت إشراف جمعيات محلية، حيث تقدم لهم كفالات وأنشطة وبرامج متنوعة تشمل جميع جوانب حياة اليتيم ضمن الخطة السنوية لبرنامج الرعاية الشاملة لليتيم.
وأضاف محمد حسين إن الهدف الرئيسي لهذا المهرجان السنوي الذي يعد الثالث من نوعه هو إدخال الفرحة والسرور في قلوب أكبر عدد ممكن من أيتام الصومال، من خلال تقديم برامج وأنشطة متنوعة وهادفة تساهم في غرس البهجة والسرور في نفوس الأيتام، وتشجيع روح المنافسة الشريفة بينهم، وعرض مواهبهم وميولهم ورغباتهم، مما يكسبهم خبرات متنوعة ومفيدة في آن واحد.
وقد احتوى المهرجان على كلمات توجيهية وتربوية موجهة إلى الأيتام لتكون لهم زاداً في سفرهم الطويل، ومصباحاً في طريقهم التعليمي الشاق.
كفالات قطر الخيرية
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تكفل الآن حوالي 58،000 مكفول في ثلاثين بلدا في مناطق مختلفة من العالم تشمل آسيا وافريقيا وأوروبا، كما توفر لهم بعض الخدمات والحاجيات الخاصة علاوة على الكفالة الشهرية العادية. وتعمل قطر الخيرية على متابعة مكفوليها من الأيتام من الناحية التربوية وتوفر لهم في بعض البلدان مراكز لتقوية الدراسة، كما تتابع ظروفهم الصحية وتعمل بالتعاون مع كافليهم على توفير ما يحتاجونه من علاج عند الضرورة، هذا بالإضافة إلى توفير مشاريع مدرة للدخل لذويهم في بعض البلدان الأكثر فقرا، أو التي تشهد ظروفا استثنائية كالحروب والجفاف، وتشمل هذه المشاريع دكاكين ومواشي وورشا للخياطة، وسيارات للنقل وعربات للنقل كذلك وغيرها من المشاريع التي تختلف حسب ظروف البلد وحاجة المستفيدين فيه.
وتأتي اليمن في المرتبة الأولى، حيث بلغ عدد مكفوليها (9570 مكفولا) وتليها فلسطين من حيث العدد (9276 مكفولا)، بينما بلغ عدد مكفولي قطر الخيرية في العراق (5120 مكفولا)، كما بلغ عدد من تكفلهم قطر الخيرية في السودان (2640 مكفولا).
ويتوزع باقي كفالات قطر الخيرية المخصصة للأيتام على عدد من الدول في ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وافريقيا، ومن أهم الدول التي تكفل فيها قطر الخيرية عددا من الأيتام معتبرا كل من: قطر وكوسوفا وألبانيا والبوسنة ولبنان واندونيسيا والأردن وباكستان والنيجر وتونس والمغرب وكشمير ومالي وكينيا وغانا وتوغو واريتريا وأثيوبيا وموريتانيا.
أرسل تعليقك