الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار
آخر تحديث GMT06:30:37
 العرب اليوم -

"الشارقة القرائي للطفل" يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة القرائي للطفل" يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - العرب اليوم

نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الاثنين، ضمن برنامجه الثقافي المصاحب لفعاليات نسخته التاسعة، أمسية أدبية تناولت كتابة الشعر للأطفال، شارك فيها كل من الكاتب والشاعر اللبناني حسن خليل عبد الله، ومؤلف كتب الأطفال والشاعر الأميركي كوامي ألكسندر، ومؤلفة كتب الأطفال الروسية ليودميلا سوخوستافيتس، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف.

وأكد المتحدثون في الجلسة قدرة الشعر على تدريب الأذن على الإنصات لإيقاع الموسيقي البسيط، وعلى نقل التعبيرات الراقية من خلال صورة مبتكرة ودالة تحمل الأفكار والرؤى عن الوجود والعالم والنفس والأحلام، مشيرين إلى أن الأطفال يتعلمون من الشعر كما يتعلمون من الأسلوب القصصي والسردي.

وقال حسن خليل عبد الله: "من الضروري أن يحتل الشعر مكانة بارزة في الأدب الموجه للطفل، حيث أن مخاطبة الطفل بنبرة شعرية تساعد في استجابته للكلام الموزون، وفي كتاباتي الشعرية الموجهة للطفل أعتمد على الأوزان الشعرية الحقيقية المتفرعة من بحور الشعر التقليدية، وأميل دائماً إلى أن تكون قصيدتي في شكل قصة".

وأضاف عبد الله: "أعتبر الإدهاش شرطًا أوليًا وضروريًا من شروط الشعر الجيد الموجه للطفل، إلى جانب عنصري المرح والطرافة، ولا أستطيع أن أتخيل الطفل الذي يقرأ أشعاري إلا مبتسمًا، كما أنني لا أرى أن الإيقاع يعتبر ضروريًا في القصيدة، لاسيما إن كان بمقدور الشاعر صنع الإدهاش لدى الطفل، وإدخاله إلى عالم المتعة، والذهاب به إلى آفاق وحالات شعرية أرحب".

ومن جانبها أكدت سوخوستافيتس أن الشعر يمنح الدفء والإحساس بالحياة ويقربنا منها أكثر، ويطوف بنا في عوالم الاكتشاف والإمتاع البعيدة من شاطئ لآخر، لافتةً إلى أن الشعر يدخل إلى قلوب الصغار بأشكال مختلفة، كما استعرضت اتجاهات شعر الأطفال في روسيا، وأوجزتها في خمسة اتجاهات بقولها: "الشعر الروسي الموجه للطفل لا يخرج عن خمسة اتجاهات رئيسة، هي الشعر المعبر عن الأسرة والأصدقاء والطبيعة، وشعر الإيقاعات المضحكة التي قد تكون غير ذات معنى، والشعر الذي يعتمد على غرس القيم التربوية بشكل معكوس، حيث يُطلب فيه من الطفل عدم فعل الأشياء الايجابية، ما يدخل على النص جانب الفكاهة والإدهاش وروح المفاجأة والدعابة والمرح، وشعر المواد التعليمية التي تصاغ فيها المعلومات في شكل إيقاعات وقوافي".

ومن جهته أوضح ألكسندر بقوله: "أكتب الشعر منذ 20 عامًا، وعلى يقين بأهميته وقوته في التحولات التي يحدثها في حياتنا، وأنا أكتب للكبار والأطفال واليافعين، وأجد نفسي أكثر سعادةً عندما ينخرط معي الصغار، ويعكسون مدى حبهم وشغفهم باللغة الجميلة والاستعارة والبلاغة، وأعتبر أن أهمية الشعر لا تنبع من كونه  يُعرّف بالأشياء، وإنما في قدرته على طرح الأسئلة وربط الأطفال بالعالم المحيط بهم، كما أن قرأتنا للشعر تجعلنا أكثر إنسانية، فالشعر يضع الإنسان دائماً في موضع أفضل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab