الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

"الشارقة القرائي للطفل" يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة القرائي للطفل" يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - العرب اليوم

نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الاثنين، ضمن برنامجه الثقافي المصاحب لفعاليات نسخته التاسعة، أمسية أدبية تناولت كتابة الشعر للأطفال، شارك فيها كل من الكاتب والشاعر اللبناني حسن خليل عبد الله، ومؤلف كتب الأطفال والشاعر الأميركي كوامي ألكسندر، ومؤلفة كتب الأطفال الروسية ليودميلا سوخوستافيتس، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف.

وأكد المتحدثون في الجلسة قدرة الشعر على تدريب الأذن على الإنصات لإيقاع الموسيقي البسيط، وعلى نقل التعبيرات الراقية من خلال صورة مبتكرة ودالة تحمل الأفكار والرؤى عن الوجود والعالم والنفس والأحلام، مشيرين إلى أن الأطفال يتعلمون من الشعر كما يتعلمون من الأسلوب القصصي والسردي.

وقال حسن خليل عبد الله: "من الضروري أن يحتل الشعر مكانة بارزة في الأدب الموجه للطفل، حيث أن مخاطبة الطفل بنبرة شعرية تساعد في استجابته للكلام الموزون، وفي كتاباتي الشعرية الموجهة للطفل أعتمد على الأوزان الشعرية الحقيقية المتفرعة من بحور الشعر التقليدية، وأميل دائماً إلى أن تكون قصيدتي في شكل قصة".

وأضاف عبد الله: "أعتبر الإدهاش شرطًا أوليًا وضروريًا من شروط الشعر الجيد الموجه للطفل، إلى جانب عنصري المرح والطرافة، ولا أستطيع أن أتخيل الطفل الذي يقرأ أشعاري إلا مبتسمًا، كما أنني لا أرى أن الإيقاع يعتبر ضروريًا في القصيدة، لاسيما إن كان بمقدور الشاعر صنع الإدهاش لدى الطفل، وإدخاله إلى عالم المتعة، والذهاب به إلى آفاق وحالات شعرية أرحب".

ومن جانبها أكدت سوخوستافيتس أن الشعر يمنح الدفء والإحساس بالحياة ويقربنا منها أكثر، ويطوف بنا في عوالم الاكتشاف والإمتاع البعيدة من شاطئ لآخر، لافتةً إلى أن الشعر يدخل إلى قلوب الصغار بأشكال مختلفة، كما استعرضت اتجاهات شعر الأطفال في روسيا، وأوجزتها في خمسة اتجاهات بقولها: "الشعر الروسي الموجه للطفل لا يخرج عن خمسة اتجاهات رئيسة، هي الشعر المعبر عن الأسرة والأصدقاء والطبيعة، وشعر الإيقاعات المضحكة التي قد تكون غير ذات معنى، والشعر الذي يعتمد على غرس القيم التربوية بشكل معكوس، حيث يُطلب فيه من الطفل عدم فعل الأشياء الايجابية، ما يدخل على النص جانب الفكاهة والإدهاش وروح المفاجأة والدعابة والمرح، وشعر المواد التعليمية التي تصاغ فيها المعلومات في شكل إيقاعات وقوافي".

ومن جهته أوضح ألكسندر بقوله: "أكتب الشعر منذ 20 عامًا، وعلى يقين بأهميته وقوته في التحولات التي يحدثها في حياتنا، وأنا أكتب للكبار والأطفال واليافعين، وأجد نفسي أكثر سعادةً عندما ينخرط معي الصغار، ويعكسون مدى حبهم وشغفهم باللغة الجميلة والاستعارة والبلاغة، وأعتبر أن أهمية الشعر لا تنبع من كونه  يُعرّف بالأشياء، وإنما في قدرته على طرح الأسئلة وربط الأطفال بالعالم المحيط بهم، كما أن قرأتنا للشعر تجعلنا أكثر إنسانية، فالشعر يضع الإنسان دائماً في موضع أفضل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار الشارقة القرائي للطفل يبرز دور الشعر في صياغة وجدان الصغار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab