جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

مهرجان الورد والفاكهة
تبوك-واس


تحظى الخيمة الشعبية التي يقيمها مركز بن عاصي للتراث والفنون بمنطقة تبوك, ضمن فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة بالمنطقة , بإقبال كبير من الجمهور وزوار المهرجان , وتزدحم المنطقة المخصصة لإقامة فعاليات الخيمة الشعبية يومياً من بعد صلاة العشاء بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بالأهالي, للاستمتاع بالأنشطة التي تقيمها الخيمة, المليئة بالأهازيج التراثية والشعراء الذين تسرد قصائدهم قصص الماضي والحنين إليه , وصوت الربابة يرافق فنهم العريق الدحه .

وما ان تبدأ الفرق الشعبية المشاركة في الخيمة إطلاق أهازيجها وألحانها حتى يعاد إلى الأذهان دفء الماضي وروعة الحاضر الذي مازال يحافظ على هويته وتراثه, فيعيش زوار المكان مع الاهازيج البدوية الأصيلة, التي كانت ولازالت موروثاً فنياً يعتز به أهالي المنطقة ويحافظون عليه جيلاً بعد جيل .

ويلفت لون " الدحه " الانظار اليه وإلى الرقصات التي يؤديها بعض كبار السن وشباب المنطقة في محيط الخيمة , حيث تعد من الألوان الشعبية الأكثر انتشارا في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية , وكانت تمارس قديما في الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال، أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات, وتؤدى الدحية بشكل جماعي يصطف الرجال فيها بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني, وتتنوع القصائد فيها من المدح والفخر إلى الذكر وحمد الله والفرح والغزل , وتؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الاجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح ، وتمتاز " الدحه " بالحماس الحركي والتوافق بين أداء الراقص حتى يتمكن من مجاراة باقي المشاركين مستخدماً التصفيق كإيقاع موسيقيٍ هام .

من جهة أخرى يقف جمهور الخيمة منصة لآلة الشّعر والسّهر في بيوت الشّعر , تلك الآلة التي أطلق عليها الإنسان البدوي " الربابة " نسبة إلى الرباب وهو السحاب الأبيض أو قطع السحاب على حد وصف أحد عازفيها والذي قال "الربابة كانت رفيقة ابن الصحراء في حله وترحاله ولازالت، وتأتي بوصفها صوتاً معبراً، كامل التمثيل والتعبير, فإذا كان للصوت سلطانه في القوة والتأثير وله مداه في التمدد والتماهي , فان الربابة في ثقافتنا تأتي بوصفها صوتاً مصاحباً لصوت اللغة .

إلى ذلك يواصل مهرجان الورد والفاكهة 39 الذي يقام تحت رعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك, وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر فعالياته لليوم الخامس, وتبدأ فعاليات المهرجان من الساعة الخامسة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء, وسط فعاليات تفوق الأربعين فعالية, ويشارك فيها عدد كبير من العاملين لتقديم أروع البرامج والأنشطة المتنوعة وعروض الألعاب الشعبية, حيث يضم وعلى مساحة تفوق الـ 130 ألف متر مربع, قريتي الحرف اليدوية والورد والفاكهة, إضافة إلى القرية المضيئة التي تضم بين جنباتها العديد من الموهوبات بالمنطقة, والمسرح المفتوح وخيمتي الفعاليات الحكومية, والعروض الخاصة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab