الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

الدمام ـ واس

استطاع مهرجان الساحل الشرقي المقام في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهة البحرية في الدمام، أن يعيد لذاكرة اليوم العديد من المهن والحرف التي اندثرت عبر السنين، وذلك من خلال عرضها في أركان مختلفة غص بها زوار المهرجان من أجل الاطلاع عن كثب على عمق علاقة أهالي المنطقة الشرقية بالبحر ومعرفة كنوزه. وسرد المهرجان لزواره حكايات طويلة للبحارة مع أمواج البحر من خلال مارواه "الطواش" خليفة عبدالرحمن الحمد الذي تجمع حوله الزوار خاصة النساء اللاتي يعشقن لبس اللؤلؤ، حيث تحدث لهن عن قصة اللؤلؤ في الخليج وعلاقة البحارة به، مبرزا أمامهم نماذج من اللآلئ، مثل (الدانة) و (الحصباة). و"الطواش" هو تاجر اللؤلؤ الذي يقوم بالترحال على سفن الغوص للبحث عن اللؤلؤ، كما أنه رئيس فريق البحارة على السفينة التي يبحرون بها، وهو المسؤول عن تحديد موعد بدء السفر وانتهائه وتحديد المدة التي يمكث فيها البحارة خلال الرحلة. وقال الطواش خليفة وهو يستعرض في ركنه بعض اللآلئ وأنواعها إن اللؤلؤ قديماً كان يعتبر المصدر الرئيس للرزق بالنسبة لأهالي منطقة الخليج قبل أن يظهر اللؤلؤ الصناعي الياباني، مبيناً أنه يتم قياس وزنه بالمثقال عن طريق ميزان حساس للغاية مخصص له ويحفظ في علبة نحاسية، كما يتم استخدام الطوس، وهي بمثابة المصافي والغرابيل أو المكاييل التي يعرف بواسطتها تجار اللؤلؤ أحجام اللآلئ لتحديد أوزانها وأثمانها. وأشار إلى أن أهل الشرقية ارتبطوا بالبحر بعلاقة وطيدة منذ القدم ، وتبدأ رحلات غوصهم في فصل الربيع برحلة قصيرة تسمى "الخانجية" وتستمر 30 يومًا، يعقبها الموسم الرئيس للغوص الذي يسمى بـ "الغوص العود" ، أي الكبير ويستمر 130 يومًا ويسمى "الدشة" أو "الركبة"، مبينًا أنه في نهاية الرحلة التي تعود فيها السفن إلى الديار يطلق عليها "القفال"، والمقصود بها احتفالية تقام للقاء الغائبين على طول شواطئ الخليج يشارك فيها النساء والأطفال فرحين بعودة سفن الغوص بعد غياب طويل، وتطلق هذه الكلمة على موعد نهاية الغوص ومعناها العودة. وأوضح أنه باكتشاف النفط وظهور اللؤلؤ الياباني الصناعي قللت أرباح استخراج اللؤلؤ عن ذي قبل، حيث انصرف الغواصون إلى مهن أخرى لكسب لقمة العيش، إلا أن اللؤلؤ الطبيعي لايزال يحتفظ بأهميته في المنطقة الشرقية ومناطق الخليج الأخرى. // انتهى //

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab