دمشق-سانا
عكست القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في مهرجان “معاً حتى الانتصار” الشعري بثقافي أبو رمانة انتصارات الجيش العربي السوري وتصديه للإرهاب ودور الشهادة في الانتصار.
المهرجان الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمنشأة الطبية “سيريكو” بمناسبة الذكرى الـ 73 لتأسيس جيشنا الباسل قدم فيه الشاعر الدكتور جابر سلمان قصيدة تمحورت معانيها حول بطولات جنودنا في المعارك وتضحياتهم لتحقيق الانتصارات عبر مجزوء البحر الوافر فقال: “لجيش يمتطي الشفقا..ويغزل من دم أفقا ويمضي للوغى قدما..يخط النصر منطلقا”.
على حين جاءت قصيدة الشاعر الدكتور أسامة حمود “دمشق” ليفخر فيها بصمود سورية فقال على متن البحر البسيط: “دمشق رؤاك فكل الكون قد شهدا.. أن الإباء لغير الشام ما ولدا.. باء الطغاة على أعتابها وكدا.. أحصاهم السيف في أوكارهم عددا”.
أما الشاعر محمد حديفي الذي ألقى قصيدة بعنوان “أغان لدمشق الشام” فأشار إلى أن سورية قدمت للعرب خيراتها وتلقت جزاء ذلك الخيانة والغدر فقال على قارب البحر البسيط: “أبناء يعرب أهدوا الشام مقصلة.. والشام تهدي إلى زوارها الحبقا.. هذي فلسطين فلتشهد مرابعنا.. كم قد سفحنا الدمع والعرقا”.
الشاعرة عدنة خير بك لفتت في قصيدتها التي جاءت بعنوان “ضيعتي” إلى ما قدمه الشهداء والمآسي التي خلفها الإرهاب وصمود المرأة السورية المتفرد: “في ضيعتي أقفرت قافلات ضحكاتهم.. مرابع الطفولة تهدمت.. مروجنا الخضراء والجنائن زرعناها شبابا وآسا.. علياء قصة شعرها بعدما قضمت الحرب ساقي خطيبها”.
أما الشاعر عبد الناصر حمد فتغزل بالشام أيضاً ليعتبرها أجمل ما في الأرض بصفتها رمز النضال والصمود.
كما ألقى الشاعر محمد حسن العلي قصائد تغنى فيها بدمشق وبتاريخها الضارب في الجمال والنضال.
وبعيدا عن الشعر قرأت الأديبة أماني المانع قصصاً متنوعة صورت فيها ماسي الحرب وما خلفته من أسى وألم وفراق لتسجل ما فعله الإرهاب في حياة الشعب السوري.
وعبر الإعلامي محمد أحمد علي من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا في كلمته عن أهمية التكريم لأبناء سورية الذين اختاروا وطنهم وتمسكوا به وبالدفاع عنه بينما اعتبر مدير منشأة “سيريكو” الطبية أسامة خضر التكريم رمزاً لاحتفاء الوطن بأبنائه المبدعين الذي لم يبخلوا في تقديم كل ما لديهم دفاعاً عنه.
وكرمت منشأة “سيريكو” الشعراء المشاركين إضافة إلى الباحث الدكتور يوسف سلامة والإعلامي يوسف مطر من موقع سنمار السوري والأديب الفنان رامز حاج حسين من مجلة أسامة والإعلامية فاتن دعبول من جريدة الثورة والإعلامي المصور ماهر شمس الدين من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا والإعلامي والتربوي عادل رمضان.
أرسل تعليقك