جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان معاً حتى الانتصار
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان "معاً حتى الانتصار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان "معاً حتى الانتصار"

مهرجان "معاً حتى الانتصار"
دمشق-سانا


عكست القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في مهرجان “معاً حتى الانتصار” الشعري بثقافي أبو رمانة انتصارات الجيش العربي السوري وتصديه للإرهاب ودور الشهادة في الانتصار.

المهرجان الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمنشأة الطبية “سيريكو” بمناسبة الذكرى الـ 73 لتأسيس جيشنا الباسل قدم فيه الشاعر الدكتور جابر سلمان قصيدة تمحورت معانيها حول بطولات جنودنا في المعارك وتضحياتهم لتحقيق الانتصارات عبر مجزوء البحر الوافر فقال: “لجيش يمتطي الشفقا..ويغزل من دم أفقا ويمضي للوغى قدما..يخط النصر منطلقا”.

على حين جاءت قصيدة الشاعر الدكتور أسامة حمود “دمشق” ليفخر فيها بصمود سورية فقال على متن البحر البسيط: “دمشق رؤاك فكل الكون قد شهدا.. أن الإباء لغير الشام ما ولدا.. باء الطغاة على أعتابها وكدا.. أحصاهم السيف في أوكارهم عددا”.

أما الشاعر محمد حديفي الذي ألقى قصيدة بعنوان “أغان لدمشق الشام” فأشار إلى أن سورية قدمت للعرب خيراتها وتلقت جزاء ذلك الخيانة والغدر فقال على قارب البحر البسيط: “أبناء يعرب أهدوا الشام مقصلة.. والشام تهدي إلى زوارها الحبقا.. هذي فلسطين فلتشهد مرابعنا.. كم قد سفحنا الدمع والعرقا”.

الشاعرة عدنة خير بك لفتت في قصيدتها التي جاءت بعنوان “ضيعتي” إلى ما قدمه الشهداء والمآسي التي خلفها الإرهاب وصمود المرأة السورية المتفرد: “في ضيعتي أقفرت قافلات ضحكاتهم.. مرابع الطفولة تهدمت.. مروجنا الخضراء والجنائن زرعناها شبابا وآسا.. علياء قصة شعرها بعدما قضمت الحرب ساقي خطيبها”.

أما الشاعر عبد الناصر حمد فتغزل بالشام أيضاً ليعتبرها أجمل ما في الأرض بصفتها رمز النضال والصمود.

كما ألقى الشاعر محمد حسن العلي قصائد تغنى فيها بدمشق وبتاريخها الضارب في الجمال والنضال.

وبعيدا عن الشعر قرأت الأديبة أماني المانع قصصاً متنوعة صورت فيها ماسي الحرب وما خلفته من أسى وألم وفراق لتسجل ما فعله الإرهاب في حياة الشعب السوري.

وعبر الإعلامي محمد أحمد علي من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا في كلمته عن أهمية التكريم لأبناء سورية الذين اختاروا وطنهم وتمسكوا به وبالدفاع عنه بينما اعتبر مدير منشأة “سيريكو” الطبية أسامة خضر التكريم رمزاً لاحتفاء الوطن بأبنائه المبدعين الذي لم يبخلوا في تقديم كل ما لديهم دفاعاً عنه.

وكرمت منشأة “سيريكو” الشعراء المشاركين إضافة إلى الباحث الدكتور يوسف سلامة والإعلامي يوسف مطر من موقع سنمار السوري والأديب الفنان رامز حاج حسين من مجلة أسامة والإعلامية فاتن دعبول من جريدة الثورة والإعلامي المصور ماهر شمس الدين من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا والإعلامي والتربوي عادل رمضان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان معاً حتى الانتصار جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان معاً حتى الانتصار



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب
 العرب اليوم - أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab