جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان معاً حتى الانتصار
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان "معاً حتى الانتصار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان "معاً حتى الانتصار"

مهرجان "معاً حتى الانتصار"
دمشق-سانا


عكست القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في مهرجان “معاً حتى الانتصار” الشعري بثقافي أبو رمانة انتصارات الجيش العربي السوري وتصديه للإرهاب ودور الشهادة في الانتصار.

المهرجان الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمنشأة الطبية “سيريكو” بمناسبة الذكرى الـ 73 لتأسيس جيشنا الباسل قدم فيه الشاعر الدكتور جابر سلمان قصيدة تمحورت معانيها حول بطولات جنودنا في المعارك وتضحياتهم لتحقيق الانتصارات عبر مجزوء البحر الوافر فقال: “لجيش يمتطي الشفقا..ويغزل من دم أفقا ويمضي للوغى قدما..يخط النصر منطلقا”.

على حين جاءت قصيدة الشاعر الدكتور أسامة حمود “دمشق” ليفخر فيها بصمود سورية فقال على متن البحر البسيط: “دمشق رؤاك فكل الكون قد شهدا.. أن الإباء لغير الشام ما ولدا.. باء الطغاة على أعتابها وكدا.. أحصاهم السيف في أوكارهم عددا”.

أما الشاعر محمد حديفي الذي ألقى قصيدة بعنوان “أغان لدمشق الشام” فأشار إلى أن سورية قدمت للعرب خيراتها وتلقت جزاء ذلك الخيانة والغدر فقال على قارب البحر البسيط: “أبناء يعرب أهدوا الشام مقصلة.. والشام تهدي إلى زوارها الحبقا.. هذي فلسطين فلتشهد مرابعنا.. كم قد سفحنا الدمع والعرقا”.

الشاعرة عدنة خير بك لفتت في قصيدتها التي جاءت بعنوان “ضيعتي” إلى ما قدمه الشهداء والمآسي التي خلفها الإرهاب وصمود المرأة السورية المتفرد: “في ضيعتي أقفرت قافلات ضحكاتهم.. مرابع الطفولة تهدمت.. مروجنا الخضراء والجنائن زرعناها شبابا وآسا.. علياء قصة شعرها بعدما قضمت الحرب ساقي خطيبها”.

أما الشاعر عبد الناصر حمد فتغزل بالشام أيضاً ليعتبرها أجمل ما في الأرض بصفتها رمز النضال والصمود.

كما ألقى الشاعر محمد حسن العلي قصائد تغنى فيها بدمشق وبتاريخها الضارب في الجمال والنضال.

وبعيدا عن الشعر قرأت الأديبة أماني المانع قصصاً متنوعة صورت فيها ماسي الحرب وما خلفته من أسى وألم وفراق لتسجل ما فعله الإرهاب في حياة الشعب السوري.

وعبر الإعلامي محمد أحمد علي من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا في كلمته عن أهمية التكريم لأبناء سورية الذين اختاروا وطنهم وتمسكوا به وبالدفاع عنه بينما اعتبر مدير منشأة “سيريكو” الطبية أسامة خضر التكريم رمزاً لاحتفاء الوطن بأبنائه المبدعين الذي لم يبخلوا في تقديم كل ما لديهم دفاعاً عنه.

وكرمت منشأة “سيريكو” الشعراء المشاركين إضافة إلى الباحث الدكتور يوسف سلامة والإعلامي يوسف مطر من موقع سنمار السوري والأديب الفنان رامز حاج حسين من مجلة أسامة والإعلامية فاتن دعبول من جريدة الثورة والإعلامي المصور ماهر شمس الدين من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا والإعلامي والتربوي عادل رمضان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان معاً حتى الانتصار جيشنا الباسل وتضحياته محور قصائد مهرجان معاً حتى الانتصار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab