حفل ختام في قسنطينة للمهرجان الدولي للقصة والحكاية الخامس
آخر تحديث GMT07:52:53
 العرب اليوم -

حفل ختام في قسنطينة للمهرجان الدولي للقصة والحكاية الخامس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفل ختام في قسنطينة للمهرجان الدولي للقصة والحكاية الخامس

المهرجان الدولي للقصة والحكاية الخامس
قسنطينة ـ واج

اختتمت الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية المنظمة بقسنطينة من طرف جمعية "كان يا ما كان" في قصر أحمد باي أمام جمهور غفير يتكون على وجه الخصوص من الأطفال الذين يبدو أنهم صاروا على مر الليالي معجبين بمثل هذا النوع من العروض.
وتم سرد قصص تحكي عن القلب و حكايات عن المكر و الدهاء و أساطير عن الشعوب القديمة من طرف قاصين أضحوا أساتذة في فن جذب و إمتاع الجمهور. ولعل أكثر عامل ساهم في إضفاء جو خاص على السرد هو الديكور الساحر لقصر أحمد باي حيث روت اللبنانية ليلى درويش وسط هذه الأجواء المفعمة بالتراث قصة حطاب بائس كان يحاول التخلص من قسوة و طغيان زوجته و الذي انتهى به الأمر أن تزوج من إبنة ملك الهند.
وشكلت كل من ليلى و حليمة حمدان من المغرب ثنائيا حيث قصتا باللغتين الفرنسية و الدارجة المغربية قصة زوجة أب شريرة و أنانية كانت تريد التخلص من ربيبتها إلا أن الأمر انتهى بها في نهاية المطاف بفقدان ابنتها الحقيقية. فيما روى باراكي طراوري من بوركينا فاسو الذي تعلق الأطفال و حتى الكبار بما تنطق به شفتاه قصة شخص نمام ينشر الإشاعات و يؤجج الصراعات لينتهي به المطاف أن ينال غضب الملك. ففي إفريقيا يؤكد الأشخاص الحكماء بأن الإنسان الذي يتكلم كثيرا ينتهي به الأمر أن يقلل من الكلام  حسب ما قاله هذا الحكواتي القادم من بلد الرجال النزهاء.
ومن جهتها قصت سهام كنوش أحلام سندريلا في قصتين (2) حيث ترى كل من لويزة و زوينة الفتاتان العاديتان و الشريفتان أحلامهما تتحول إلى حقيقة من خلال الارتباط بأمير وسيم و جميل و غني. فيما كان الشاب أمين حمليلي خريج المعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي
البصري ببرج الكيفان (الجزائر العاصمة) الذي يبلغ من العمر 26 سنة و الذي جاء من مغنية (تلمسان) اكتشاف هذه الطبعة الخامسة دون منازع حيث تمكن أمين من أسر الجمهور من خلال قصصه المخصصة للأطفال و حكاياته حول دهاء المرأة و ازدواجية الحب-الكره و التفاهم و الاختلاف.  وأكد أمين ل"وأج" بأن شغفه بالقصة يعود لجدته و أبيه اللذين يعدان قاصين ممتازين علماه منذ الصغر "فن الإصغاء إلى أي قصة و ذلك من أجل روايتها بشكل جيد". وشارك الشاب أمين فيما بعد في ورشات تكوينية للقاصين و ذلك قبل أن يشرع في مشروعه لجمع القصص الخاصة بمنطقة مغنية و تلمسان حيث يحضر أمين حمليلي لجولة عبر عديد الولايات يحكي خلالها قصصا من التراث الشفهي لناحية وهران.
وشهدت الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية بقسنطينة التي افتتحت يوم الإثنين المنصرم تقديم عروض 6 قاصين محترفين بباحة قصر الباي. وتقاسم 10 قاصين آخرين من الهواة الذين تلقوا تكوينهم لدى جمعية "كان يا ما كان" شغفهم بالقصة مع الجمهور بالمركز الثقافي أمحمد يزيد بالخروب و بديوان مؤسسات الشباب و بالمعهد البلدي بن طوبال.
وبعد أن وصف هذه الطبعة الجديدة بالناجحة من خلال حضور جمهور يحسن الإصغاء و مفتون بالقصص و الحكايات القديمة في كل أمسية  صرح السيد فيصل أحمد رايس رئيس جمعية "كان يا ما كان" بأن هدف هذه الجمعية هو "الحفاظ على الفن الشفهي و إعادة إحياء القصص التي تشكل إرثا عالميا".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل ختام في قسنطينة للمهرجان الدولي للقصة والحكاية الخامس حفل ختام في قسنطينة للمهرجان الدولي للقصة والحكاية الخامس



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab