مهرجان وسط رام الله دعمًا لغزة وتقديرًا لدول أميركا اللاتينية
آخر تحديث GMT14:03:08
 العرب اليوم -

مهرجان وسط رام الله دعمًا لغزة وتقديرًا لدول أميركا اللاتينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان وسط رام الله دعمًا لغزة وتقديرًا لدول أميركا اللاتينية

مهرجان وسط رام الله
رام الله ـ وفا

شارك العشرات إلى جانب عدد من أعضاء اللجنتين المركزية والتنفيذية  ومن الشخصيات الرسمية وسفراء دول أميركا اللاتينية، في مهرجان 'الوفاء لدم الشهداء ودعما لصمود قطاع غزة، وعرفانا لدول أميركا اللاتينية والدول الصديقة لوقوفها إلى جانب قضيتنا الفلسطينية'.

وعزفت الفرق الموسيقية التابعة للشرطة والأمن الوطني السلام الوطني الفلسطيني، خلال المهرجان الذي نظم على دوار الشهيد ياسر عرفات اليوم الاثنين، بدعوة من مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح ، ومن ثم عزف السلام الوطني لدول أميركا اللاتينية، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور رؤساء هذه الدول، تقديرا على مواقفهم المساندة لشعبنا.

وفي كلمة حركة فتح، قال عضو اللجنة المركزية، مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح نبيل شعث 'إنه لن يتم تجريد غزة من سلاحها، طالما أن الاحتلال مستمر في تدميره وعدوانه على شعبنا، وقتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل'، موضحا أن شعبنا سيخرج من هذه المعركة بحكومة واحدة وشعب واحد.

وأكد شعث أن الوفد الفلسطيني يفاوض من موقع القوة، ومصمم على ضرورة فتح المعابر والميناء والمطار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح الممر الآمن الذي يربط الضفة والقطاع، مشيرا إلى أن الوفد يتفاوض أيضا من أجل تحرير أسرانا من سجون الاحتلال، وحماية شعبنا من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقه وإنهاء الاستيطان.

وأشار إلى أن شعبنا لن ينسى الشعوب التي وقفت إلى جانبه، بعيدا عن المصالح السياسية أو الاقتصادية، بل من أجل كرامة الإنسان والقيم والحرية والعدالة، هذه الدول التي قطعت علاقاتها الاقتصادية مع الاحتلال، وأوقفت أشكال التعاون العسكري، وأدرجت إسرائيل على قائمة الإرهاب احتجاجا على مجازر الاحتلال التي تركب بحق أبناء شعبنا.

وقال، 'إن هذه الدول أرسلت معونات ومساعدة لا محدودة، وخرجت بتظاهرات منددة بالعدوان'، موجها شكره إلى جنوب إفريقيا التي تقود حملة مقاطعة لإسرائيل، كذلك أوروبا التي خرجت إلى الشوارع تعبيرا عن غضبها تجاه ما يحدث من عدوان على قطاع غزة، مؤكدا أنه سيتم مقاضاة إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية ولن تفلت من المحاسبة والعقاب، وستتم مقاطعة كافة البضائع الإسرائيلية.

وقال السفير البرازيلي لدى فلسطين باولو في كلمته، 'إنه ضد العنف في أي مكان، هذا العنف الذي أودى بحياة المئات من المدنيين'، موضحا أن لهذا السبب استدعت بلاده سفيرها من تل أبيب للتشاور، مؤكدا أنهم سيعملون على إيجاد مناخ دولي يسهم في حل إنهاء الاحتلال، وإيجاد حل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وفي كلمتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن الاحتلال أثبت فشله في تحقيق أهدافه في النيل من أبناء شعبنا في قطاع غزة، وسجل إجرامه في قتل الأطفال، مشيرة إلى أن الدم الفلسطيني واحد، موجهة شكرها لدول أميركا اللاتينية التي وقفت مع فلسطين.

بدورها، أكدت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، أهمية موقف أميركا اللاتينية الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.

وعقب انتهاء المهرجان، جابت مسيرة تتقدمها الفرق الموسيقية دوار المنارة، تخللتها هتافات داعمة لصمود قطاع غزة.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان وسط رام الله دعمًا لغزة وتقديرًا لدول أميركا اللاتينية مهرجان وسط رام الله دعمًا لغزة وتقديرًا لدول أميركا اللاتينية



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab