إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT05:54:03
 العرب اليوم -

"إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة" بشأن الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة" بشأن الشرق الأوسط

طهران ـ وكالات

کتاب "خطر الصهیونیة علی العالم الاسلامي" بقلم سید غلام رضا سعیدي یشرح أبعاد المؤامرة الانغلو امریکیة ضد المسلمین والتي تمت بواسطة مال ونفوذ الصهیونیة العالمیة. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن هذا الکتاب ومثلما جاء في مقدمته بأن فلسطین تم سلخها عن جسم الامبراطوریة العثمانیة خلال الحرب العالمیة الاولی. وذلك عبر مکائد ودسائس الدیبلوماسیة البریطانیة وإستخدام الوسائل العسکریة. ثم تم تسلیمها بعد الحرب العالمیة الثانیة في مؤامرة مشترکة دبرتها امریکا وبریطانیا وخلافاً للحق والعدالة الی الیهود الغزاة. وقد جری إثر ذلک تهجیر أکثر من 800 ألف من المسلمین من بیوتهم. ومع کل هذه الاهوال والمصائب لم یکتف الیهود بهذا بل هم یخططون حالیاً لأهداف وغایات خطیرة من أجل تضییع   الاسلام وحقوق المسلمین. تم تدوین هذا النتاج من أجل توعیة المسلمین في إیران والعالم ولکي تتبین من خلاله الامیال والاهداف الصهیونیة بشأن المسجد الاقصی والشرق الاوسط. ویذکر المؤلف بأن الیهود یسعون عبر إحتلال بیت المقدس من إخراج المسجد الاقصی من أیدي المسلمین لکي یضعوا العالم أمام أمر واقع، ویحققوا بذلک هدفهم الدیني والوطني في تخریب هذه البقعة  الاسلامية المقدسة والتي تعتبر قبلة المسلمین الاولی وثالث الحرمین ویقیموا علی إنقاضها معبدهم القدیم.   وجاء في قسم من هذا الکتاب مایلي: "أن خطر الیهود یکمن في قدراتهم المالیة التي تتمرکز في إسرائیل حیث نری ومنذ قرابة 30 عاماً إن السیاسة العامة الانغلو أمریکیة تدار سراً وعلناً بواسطة النفوذ المالي للیهود في بریطانیا وأمریکا وهو ما جعل أحط وأخس البشر علی وجه الارض من الاستیلاء علی الاراضي الفلسطینیة المقدسة وأن یخرجوا أصحابها الاصلیون ویؤسسوا هناک حکومة جائرة بقوة الاسلحة البریطانیة والامریکیة وبقوة الدولار واللیرة ومن ثم طرد أکثر من 800 ألف مسلم برئ من بیوتهم ومدنهم وقراهم لیفرشوا صحاري الدول العربیة. ومن سائر مضامین هذا الکتاب الذي یقع في 15 فصلاً نشاهد "صرخة فلسطین"، "الجزائر المنتصرة"، "قضیة کشمیر وحیدر آباد"، "من هو المعتدي؟"، "إنتفاضة الیساریون الجدد في إسرائیل"، "فلسطین عبر التاریخ"، "التنبؤات بشأن بیت المقدس"، "الرسالة الاخیرة لبرتراند راسل الی العالم"، "دروس التاریخ وسقوط القوی" و"الاحلام الاسرائیلیة الخطرة". هذا وقامت دار الشروق للنشر بعرض الطبعة الاولی من کتاب "خطر الصهیونیة علی العالم الاسلامي" بقلم سید غلام رضا سعیدي وبمساع سید هادي خسروشاهي في 488 صفحة ويباع بسعر  10آلاف و300 تومان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab