إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية
آخر تحديث GMT19:01:16
 العرب اليوم -

"إيزابيل إبرهارت: اللغز الدائم" أول إصدار باللغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إيزابيل إبرهارت: اللغز الدائم" أول إصدار باللغة العربية

الجزائر ـ وكالات

قدم بعد ظهر الأحد، الدكتور السبتي معلم بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" في باتنة كتابه الصادر حديثا تحت عنوان "إيزابيل إبرهارت... اللغز الدائم". ويروي هذا الكتاب الذي تضمن جوانب خفية من حياة "الفارسة المنسية" حسب الدكتور معلم ولأول مرة باللغة العربية "قصة شخصية مخالفة تماما عن ما قيل وكتب عنها وما كان يعتقد بها". وذكر الكاتب أن إيزابيل إبرهارت " ليست الجاسوسة التي عملت لصالح القوات الاستعمارية وإنما المسافرة والرحالة والفارسة التي عرفت الجزائر وعمرها لا يتعدى 15 سنة من خلال رسائل شاب فرنسي كان يعيش بمدينة باتنة جمعتها به علاقة صداقة عن طريق المراسلة حوالي سنة 1900". وعندما قدمت هذه الفتاة النمساوية ذات الأصول الروسية إلى الجزائر كان عمرها حوالي 20 سنة -يضيف الكاتب- "فأحبتها بكل جوارحها وعشقت أهلها واعتنقت دينهم لتثير شخصيتها جدلا كبيرا في فترة حياتها وحتى بعد مماتها". ومن خلال 138 صفحة من الحجم الصغير تناول الكاتب حياة إيزابيل منذ مولدها في 17 أكتوبر 1877 بجنيف (سويسرا) ثم سفرها إلى الجزائر والعلاقات التي ربطتها عبر المدن التي مرت بها منها عنابة وعين الصفراء و تقرت وكيف استطاعت أن تكون أول امرأة مراسلة حرب في زمانها حوالي سنة 1902. ويتوقف الكاتب في كتابه عند الفترة التي تواجدت فيها "إيزابيل إبرهارت" بمدينة باتنة بفندقها العتيق "فندق الشرق" بوسط المدينة الذي نزلت فيه لأول مرة بمنطقة الأوراس ثم المنزل الذي قطنت فيه لفترة مع زوجها الجزائري سليمان إهني بحي الزمالة. وتطرق الكتاب بلغة بسيطة وسهلة إلى المغامرات التي عاشتها إيزابيل وكيف اتخذت السلطات الاستعمارية منها موقفا آنذاك لأنها كانت أينما حلت بالجزائر تعمد إلى فضح تعامل المستعمرين مع أصحاب الأرض الأصليين وكذا تحولها إلى الصوفية وزياراتها للزوايا ثم مواقفها من المقاومات الشعبية التي عرفها الجنوب الوهراني منها المنقار بسعيدة وتاغيت ببشار التي كان يقودها الشيخ بوعمامة. ويرى الدكتور معلم أن حياة إيزابيل إبرهارت التي توفيت في 21 أكتوبر 1904 تحت أنقاض منزلها بمدينة عين الصفراء التي تعرضت لفيضان تبقى رغم ما كتب عنها لغزا دائما. ويعرف عن الدكتور السبتي معلم الذي ولد بباتنة في سنة 1961 بأنه كاتب وباحث وحاصل على عدة شهادات جامعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab