الأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

"الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر كتاب "الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق عن دار سندباد للنشر والتوزيع في القاهرة فبراير/ شباط 2013، وجاء الكتاب فى 196 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه. وجاء الكتاب فى ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة. وكان الفصل الأول بعنوان (الرواية والتاريخ) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: تحليلات من منظور التناص – الرواية والتاريخ ـ الرواية التاريخية وتاريخية الرواية ـ وظيفة التعليم ـ لادياس – فتح الأندلس – مسارات التفاعل– التطابق – التوازى – التقاطع– الإسقاط – التماثل – الأدبية والمسارات. ثم الفصل الثانى بعنوان (السيرة الذاتية وحيوية التناص) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: سؤال الحد – سؤال الجدل – الحياة والكتابة – ينابيع الشمس. وأخيرا الفصل الثالث بعنوان (الأدب العجائبى والتناص الإدراكي) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: الحية والفأس – خبر أمية – تودوروف – ابن سينا – خريطة العجيب – مستويات التناص – مع الشعر – مع الرواية – خلاصة. وعلى الغلاف الأخير يقول المؤلف فى خاتمة الكتاب: يدورُ الكِتابُ حول قضيةٍ مركزيةٍ؛ تلك هى إقامةُ علاقةٍ تفاعُليةٍ بين النصِّ الأدبى ونصِّ الحياة. ولن تُقْبَل القضيةُ حتى نجعلَ نظريةَ النص تتسع للحياة بوصفِها نصًا من النصوص غير المتونية. وهذا ما اضطلعَتْ به دراسةُ السيرة فى بعضِ أجزائها، فالحياة التى نعيشُها سلسلةٌ من النصوص، ليس لها نصٌّ لغوى ثابتٌ مدوَّن، يبدأ مع كلمةٍ محددةٍ، وينتهى عند بلوغه كلمة محددة أخرى. الحياةُ نصٌّ تشكِّلُه أعمالُنا، وأقوالُنا، وحركاتنا، وثيابنا، ومبانينا، وجملة ممارساتنا التى تُطْلِق سلاسلَ من العلاماتِ المتفاعلة. التاريخ واحدٌ من نصوصِ الحياة. ليس التاريخُ ما يُدَوِّنه المؤرخ، بل التاريخ ما وقع حقًا، ولا سبيل إلى أن نقطعَ بأن تصوُّرًا من التصوُّرات هو عينُ ما وقع حقًا. والمؤرخ إنسانٌ يجتهد لكى يرسِمَ صورةً يراها قريبةً إلى حدٍّ مرضٍ مما وقع حقًا. أما ما وقع حقًا فهو سلسلةٌ من العلامات غير المتونية، يحيِّرنا تأويلُها، ويحيِّرُنا، قبل تأويلها، تحديدها وتوثيقها. ولقد وضعتنا دراسةُ الرواية التاريخية أمام هذه الحقائق، وحددت خمسة مساراتٍ بين النص الأدبى والتاريخ، تمثِّل ضوابطَ لآفاق التأويل المتولِّدة عنها. الجدير بالذكر أن الدكتور مجدى أحمد توفيق يعمل أستاذًا للنقد الأدبى بجامعة الفيوم، وحاليًا بكلية الآداب جامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وقد أصدر الكثير من الدراسات النقدية منها: مدخل إلى علم القراءة الأدبية ـ المعرفة التاريخية للنقد العربى القديم ـ الأدب والحياة ـ ومفهوم الإبداع الفنى فى النقد العربى القديم ـ مفاهيم النقد ومصادرها عند جماعة الديوان ـ وكيف يحكى النقاد؟ ـ والسرد النقدى وقراءة النقد الأدبى بوصفِهِ سرداً ـ والذاكرة الجديدة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق الأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab