الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

رواية كيريا
القاهرة ـ أ ش أ

صدر حديثا عن دار أوراق للنشر والتوزيع رواية "كيريا" لمروة مظلوم وهي رواية اجتماعية ذات طابع سياسي.

تدور أحداث الرواية حول شاب مصري أنهى دراسته في إحدى جامعات لندن في مجال دقيق في الهندسة النووية ويحاول أحد الأجهزة الاستخباراتية احتجازه بعد فشلها في إغرائه ماديا، ويلجأ لتوريطه في الدم ومحاولة إيهامه بجريمة لم يرتكبها فيعود إلى القاهرة مطاردا ويلتقي أثناء رحلة العودة بفتاة لها ظروف مشابهة لظروفه ؛ فكلاهما يصطدم بواقع المجتمع الجديد الذي لا يقبل بوجوده ويلفظ أي بادرة للتغيير والتطوير.

وهو ما يلمسه جليا الأستاذ الجامعي في مجال عمله حيث تفاجئه يد الإهمال التي طالت كل شئ وروتين الحياة في مصر الذي ارتبط بمعاهدات واتفاقيات قضت على أي أمل أو بادرة للتطوير في المناهج أو الأسلوب العلمي، وتمتد الأصابع الخفية لمحاولة إيقافه.

أما الفتاة؛ فتصطدم بتقاليد مجتمع تختلف وتقاليد المجتمع الذي نشأت فيه وتتصاعد الأحداث وتفتح الجبهات أمام قصة الحب.

فكرة الرواية تطرح فرضية أمام القارئ وتترك له الإجابة: ماذا لو اخترت القوة سلاحا يضمن لك الآمان في بؤرة جيران تاريخك معهم كراهية ودم، فينقلب السحر على الساحر ويصير سلاحك وضمان أمانك بينهم.. هو وحش مسعور يستعد للإجهاز عليك قبل عدوك ويصبح شغلك الشاغل اتقاء شره أو إبطال مفعوله.

كما تتناول قضية ملفاتها مفتوحة من عام 1975 إلى يومنا هذا عن تعارض التطور العلمي والاقتصادي والعسكري في مصر مع معاهدة السلام وحق مصر في تحصين نفسها كما يفعل العدو على الحدود بترسانة نووية لا حصر لها ولا رقابة دولية عليها.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab