الرسال السياسية لهوليوود بين الاستثمار والهيمنة الثقافية
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"الرسال السياسية لهوليوود" بين الاستثمار والهيمنة الثقافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الرسال السياسية لهوليوود" بين الاستثمار والهيمنة الثقافية

عمان ـ وكالات

يتناول كتاب (الرسالة السياسية لهوليوود: تفكيك الفيلم الاميريكي) لمؤلفه الباحث د. ابراهيم علوش، الصادر حديثا عن دار دجلة بعمان، جملة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بخطاب السينما الاميركية الجديدة، ومؤسساتها والقائمين عليها في عالم هوليود السينمائي. وزعت موضوعات الكتاب على فصلين رئيسيين: الاول يقدم قراءة تحليلية تناقش عوالم صناعة السينما الاميركية من منظور الاقتصاد السياسي من ناحية، ومن منظور الهيمنة الثقافية بصفتها احتكارات راسمالية تعمل على تغيير مفاهيم الوعي الانساني من ناحية اخرى. ويحلل الكتاب في الفصل الثاني ازيد من خمسين فيلما من النتاج الهوليوودي، اغلبيتها تركز على نظرة هوليوود الى شخصيات عربية واسلامية على خلفية اعتداءات الحادي عشر من ايول العام 2001،  امتزجت فيها رؤية المؤلف الفكرية بالابعاد الجمالية. يرى علوش في استهلاله للكتاب، ان الفيلم الهوليوودي هو بالاساس مشروع استثماري قبل ان يكون عملا فنيا او مشروعا ثقافيا محقونا برسالة سياسية موجهة في الكثير من الاحيان، بيد انه يتابع رؤيته التي تقود الى نظرة قد يختلف معه الكثير عندما يصل الى نتيجة مفادها ان انها تعكس ثقافة راسمالية او يهودية او مضاربة مالية تقوم على الربا تعمل على تكوين راي عام سياسي. فالمعلوم ان الحقائق في عالم هوليود بينت انها ابوابها ظلت مشرعة دائما امام كل من يملك الراسمال وخوض غمار صناعة الافلام، ولهذا يجد المتابع ان عالم شركات الانتاج السينمائي يخضع احيانا لرجال اعمال وشركات متعددة الجنسيات بدءا من اليابان ومن هونغ كونغ والفيلبين والهند ومرورا ببلدان اوروبية وصولا الى بلدان في اميركا اللاتينية. وشهدت السنوات الاخيرة بروز شركات انتاج هوليوودية تدار باموال عربية نجحت في تقديم العديد من الافلام التي تتنافس على جوائز المهرجانات العالمية كانت قد بدأت مع تجارب المخرج والمنتج السوري الراحل مصطفى العقاد، وتواصلت مع العديد من المنتجين العرب القادمين من منطقة الخليج العربي والمغرب وتونس مثال طارق بن عمار ورشيد بوشارب ومن لبنان جاءت اسهامات المنتجين ماريو كسار وايلي سماحة وغيرهم كثير من الامارات وقطر والسعودية. ومن المعلوم، انه في اكثر من مناسبة كان المخرج الراحل العقاد الذي قدم للسينما العالمية فيلمي: (الرسالة) و(عمر المختار)، يدعو رجال الاعمال والمستثمرين العرب القدوم الى قلعة هوليوود والمشاركة في صناعة السينما العالمية، بغية تقديم نماذج من صور الثقافة العربية وتقريبها الى اذهان الثقافات الانسانية، ولطالما اكد العقاد على خطأ نظرية ان اليهود يسيطرون على عالم السينما ويوجهونها حسب رغباتهم، لان شركات الانتاج ظلت على الدوام تتطلع الى تحقيق ارباح مادية، ولا يهمها الدخول في معركة صراع افكار أو ايديولوجيات، ويرجع النظرة السلبية للشخصية الاسلامية العربية في السينما العالمية الى الفهم القاصر والنظرة النمطية التي تعيش فيها ثقافات عالمية نتيجة لعجز المثقفين العرب والمسلمين الوصول الى العالم من خلال وسائل التعبير المتاحة قبل ان يأتي الحادث الذي هز العالم في مدينة نيويورك العام 2001، ويبدأ الغرب ومعه العالم باسره بقراءة موروث هذه الثقافة والبحث عن اسباب ومسببات ما جرى يوم الحادي عشر من ايلول. ومن الطبيعي ان تكون السينما واحدة من تلك الادوات التي اخذت هوليود تفكر في تقديم اعمالها، التي واكبت تداعيات اعتداءات نيويورك وارتداداتها في افغانستان والعراق وباقي بلدان منطقة الشرق الاوسط، ومن خلال العديد من نتاجاتها ظهرت افلام تحاكي بموضوعية وقائع ما جرى وادانة وحشية الحرب ودوافعها الثأرية التي انتهجها دعاة الحرب من الطرفين وجرى تقديمها في اكثر من نوعية وباسلوبية مختلفة على غرار افلام: (ثلاثة ملوك)،  (معركة حديثة)،  (الطريق الايرلندية)، (ريدااكتيد-منقح-)، (خزانة الاذى)، (افاتار)، (مملكة السماء)، (روبن هود امير اللصوص)،  (المحارب الثالث عشر)،  (ابو كالبيتو)، (فهرنهايت 11/9)، و(الكسندر) وهو فيلم تاريخي للمخرج اوليفر ستون. ينصف علوش في كتابه الذي يسد فراغا في المكتبة السينمائية العربية، العديد من تلك الافلام، لكنه يتعسف في بعض منها ويغيب الكثير من مفردات وجماليات اللغة السينمائية وبالمثل ايضا عناصر اللعبة الدرامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسال السياسية لهوليوود بين الاستثمار والهيمنة الثقافية الرسال السياسية لهوليوود بين الاستثمار والهيمنة الثقافية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab