السورية شادن اليافي تبحث في علم الجمال الموسيقي
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

السورية شادن اليافي تبحث في علم الجمال الموسيقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السورية شادن اليافي تبحث في علم الجمال الموسيقي

دمشق ـ سانا

تحاول الكاتبة شادن اليافي في مؤلفها شجون موسيقية صياغة السلوك الذوقي الذي يمنح الإنسانية قوة مضافة بمشاهدة الطبيعة بشكل أفضل وتلفت نظر الإنسان إلى ضرورة تملك هذا السلوك ليحدث لديه التذوق الجمالي للموسيقا من خلال وجود آليات فكرية وثقافية تريد من خلالها تألق الجمال في الجوهر والمظهر الإنساني المتفاعل في اللاشعور مع كل شيء جميل . وتسعى الكاتبة من خلال كتابها إلى تنمية القدرة على النقد الفني وتنمية تذوق الفن وفهمه وتحليله بتكوين علاقة بين علم الجمال أو فلسفة الفن وبين علم تدوين حقائق موسيقية دقيقة لأن الأغلبية يستخفون بهذا المجال ويجدونه غير لائق بأن يندرج في الدراسات الأكاديمية الجدية للموسيقا ولكنهم يناقضون أنفسهم بأن علم الجمال الموسيقي يجب أن يدرس من وجهة نظر تاريخية ويفيد في تحليل الأبحاث والدراسات الموسيقية . وترى اليافي أن علم الجمال الموسيقي يطرح مجالا واسعا للدراسات والأبحاث الأساسية في دراسة الموسيقا وفهمها إذ إنه يطرح أسئلة فلسفية وتأملات وشروحا أخفقت الدراسات في تاريخ الموسيقا وعلومها النظرية في طرحها لذا فان لهذا العلم الحق بأن يكون مجالا مستقلا من المعرفة الموسيقية . وكشفت أن مواضيع الجمال والفن هي محور اهتمام الفلاسفة منذ عهد الإغريق وسقراط وتلامذته وأثارت بعد ذلك نقاشات طويلة امتدت لعصور تلت عن ماهية الجمال فكانت الكتب العديدة والمؤلفات الكثيرة في تأثير الموسيقا وجمالها في النفس الإنسانية ووضع مواصفات للموسيقا الجيدة . وأشارت اليافي إلى العلاقة بين المقامات في الموسيقا والأمزجة عند الناس وإلى قدرة الموسيقا بإيقاعاتها المختلفة وألحانها على استثارة مشاعر معينة عند الناس من الحماسة أو الغضب أو الحنان وغيرها إضافة إلى دور الفن في المجتمع مستشهدة بأرسطو وأفلاطون . وتابعت اليافي في كتابها أن كثيرا من الفلاسفة اهتم بالفن أمثال هيغل وشوبنهاور وغيرهم وخصصوا كتبا كثيرة تبحث فيه وفي أنواعه موضحة أن علم الجمال الموسيقي يعني دراسة الموسيقا من وجهة نظر فلسفية وهو يقدم مجالات واسعة للأبحاث في مواضيع مختلفة مثل المعنى في الموسيقا وعلاقة الموسيقا بباقي الفنون ودور الموسيقا بالمجتمع . ولفتت اليافي إلى أنه يمكن إدخال علم الجمال الموسيقي في التربية الموسيقية وتعليم الموسيقا بشكل عام ففي العالم اليوم سعي مستمر للاهتمام بالفنون التي تتراجع على حساب مجالات أخرى من المعرفة فالثورة التقنية في وسائل الاتصال والمعلوماتية خففت من اهتمام الجيل الناشئ بالفنون لذلك هناك بحث لإنشاء رابطة بين الجيل الجديد وبين الفنون التي تعتبر الواجهة الحقيقية للحضارة الإنسانية . وتبين الكاتبة أن هناك عملا على جذب الأطفال إلى عالم الموسيقا عن طريق خبرة جمالية ممتعة وشائقة وإحداث معاهد موسيقية للناشئين وخلق جمهور قادر على النقد وتقويم النشاطات الفنية وإعطاء رأي فني عميق فيها . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السورية شادن اليافي تبحث في علم الجمال الموسيقي السورية شادن اليافي تبحث في علم الجمال الموسيقي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab