القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

"القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

القدس المحتلة ـ العرب اليوم

صدر عن مؤسسة فلسطين للثقافة ومؤسسة القدس الدولية كتاب بعنوان "القدس بين حريقين" للباحث محمد أبو عزة . وجاء في مقدمة الكتاب لمؤلفة محمد ابو عزة ان إنجاز هذا الاصدار تم بالاعتماد على مصادر ووثائق مطبوعة ومواد سمعية ومخرجات حاسوبية... تم التأليف بينها باعتماد المنهج التأريخي الاستردادي (عملية استرجاع الوقائع في الزمان والمكان الذي حدثت فيه، والأشخاص الذين دارت حولهم ما أمكن). واضاف " قسمنا الكتاب إلى بابين، تناولنا في الباب الأول (الحرب في القدس عام 1948)، وفي الباب الثاني (الحرب على القدس عام 1967)، واشتمل كل باب على عدد من الفصول". وقال الباحث ابو عزة ان الصعوبات التي واجهته في اصدار هذا الكتاب كثرة المصادر والشروح، وصعوبة الفصل بين مجريات الحرب في القدس، والحرب في شمال ووسط وجنوب فلسطين (عام 1948) كون القوات على الجبهات هي ذاتها، كما شكلت التسميات العبرية للأماكن العربية في القدس ومحيطها مصاعب إضافية. ولأن حجم الكتاب -كما خططنا له- لا يسمح بالتوسع والتفصيل في الأحداث والوقائع وتأثير كل حدث على الآخر، نقول أنه لا يمكن اعتباره تأريخاً للقدس في الحربين، وبأنه يشتمل على (كل) ما يرغب القارئ معرفته عن (القدس) بين (حريقي 1948 و1967)، إنه يروي جانباً أتيح للكاتب أن يشهد ويعايش جانباً منه، وما يقدمه إضاءة تيسّر على الأجيال الجديدة الإطلال على هذا الجانب المهم جداً من تاريخ القدس وفلسطين، اتكاء على المقولة: ما لا يدرك كله لا يترك جله. وقال الدكتور أسامة الأشقر في تقديم هذا الاصدار أن هذا الكتاب أتى ضمن سياق عام يحمل همّ توضيح القضية الفلسطينية وإتاحة المعرفة بجوانبها بلغة سهلة ومكثفة وموجزة ومشوّقة، ولكي يجمع الكتاب كلّ هذه الصفات كان لابد من انتداب كاتب استثنائي لديه المعرفة واللغة والرشاقة الأدبية والقدرة على القصّ . أما موضوع الكتاب يقول الدكتور الاشقر انه الأمر الآخر الذي أرهق الكاتب وأشغله فأنت تتحدث هنا عن سياقين مختلفين، وإن كان كل واحد فيهما يسمى احتلالاً ولبقعة واحدة، فظروف احتلال بيت المقدس وسياقه عام 1948م غير ظروف احتلال ما تبقى منها عام 1967م وسياقه، ومع ذلك فقد استجمع المؤرخ الأستاذ محمد أبو عزة معرفته وخبرته ليقدم لنا هذا العرض الغنيّ السريع لهذين الحدثين الضخمين، وأحسب أننا سنجد فيما كتبه تسجيلات رأيٍ ذكية، وتأشيرات نقد عابرة، تحكي معرفة الكاتب بأسرار لا يودّ البوح بها أو الكشف عنها واثقاً من أنّ الزمان سيكشف بالوثائق عنها فيما يقتبل من زمان 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab