رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

"رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

دمشق ـ سانا

يتضمن كتاب "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة للدكتور نبيل طعمة إسقاطا على الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات مما يسمى "الربيع العربي" مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري. في الكتاب جرأة الكشف عن محاولة تدمير العقل العربي والسيطرة عليه بطرائق مختلفة حيث تضمن أفكارا استقرأت واستشرفت وقاربت وقارنت ولامست شغاف الواقع بغية إزاحة الأفكار الغريبة القادمة من ذلك الغرب لإثبات الحق التاريخي للعرب في الوجود حيث يعمل الغرب بنظرية الاستفراد بأقطارنا العربية واصطيادها فرادى وبشكل منظم وممنهج. ويكشف الكاتب طعمة أن الغرب يسعى كل ما اقترب العرب من النمو للعمل على إبقائهم في حالة التبعية وإظهارهم بالأمة المتخلفة التي تحتاج للمراقبة وتسيير أمورها أي استعمارها بأشكال جديدة وهذا ما بدأ بالسودان وتونس وليبيا في محاولة للوصول إلى سورية بعد انتهائهم من العراق. ويدعو طعمة في كتابه للتأمل والوعي واستنهاض ما نخبئه من أحلام قادرة على التحقيق وفتح عيون الراغبين بالحقيقة على ما يمكن الاستفادة منه لدى هذه الأمة مشيرا إلى أن الممالك والسلطنات والإمارات رسخت ثقافة الاستهلاك والاستثمار في الحجر عن طريق البناء الفاخر والسعي لهدم مفهوم القيمة للموروث الحضاري عن طريق ترسيخ مبدأ البيع والشراء لكل ما له قيمة حضارية وتاريخية لدى الأمة العربية وهذا ما يخطط له المشروع الأوروأمريكي وأدواته. ويلفت طعمة إلى أن الغاية النهائية من وراء المشروع الأوروأمريكي هو تعويم الفكر الصهيوني الكياني الحاضن ليهودية الدولة القادمة على حد تفكيرهم لإثارة غبار الفتن العربية والإسلامية مع التركيز على كيفية إنجاح المخطط المنشود الذي يهدف إلى كامل السيطرة المالية والعقلية معا تحت وطأة مخطط خفي علينا دراسته بدقة والتمعن بما سنؤول إليه إذا بقينا في حال فساد النوايا المنتجة للدم الخبيث. ويكشف طعمة أن الآخرين الذين يرغبون برسم مستقبل المنطقة يجعلون العرب مشغولين بصغائر الصراعات والخلافات وهم يتمتعون بعلوم الكيمياء والفيزياء محاولين أن يصلوا بأمتنا العربية والإسلامية إلى ثقافة التسليم والتخلف والبغضاء والكراهية لافتا لأهمية الإصلاح ومحاربة التخلف وتعزيز قوة الكلمة. ويوضح طعمة في كتابه الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر والذي يقع في خمسمئة وخمس وخمسين صفحة من القطع الكبير أن الأعراب المتمثلين بأمراء البترول تامروا منذ بداية الأحداث في المنطقة العربية على الجمهوريات لتقوية نفوذهم وإنجاح المخطط الأوروأمريكي الصهيوني محاولين إعادة العرب إلى نقطة الصفر التي بدأت قبل خمسين عاما لمنع العرب من إنشاء أي منظومة علمية أو ثقافية تدفعهم إلى مجاراة الغرب وامتلاك القدرة على الوقوف في وجه الكيان الصهيوني. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab