كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

"كراهية الديمقراطية" أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كراهية الديمقراطية" أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار التنوير للنشر، الترجمة العربية لكتاب بعنوان "كراهية الديمقراطية" لمؤلفه الفرنسى "جاك رانسير"، وهو أحد المفكرين والمؤلفين فى مجال الفلسفة ممن يحسبه المتخصصون بعد ميشيل فوكو وجيل دولوز، ونقله للغة العربية، أحمد حسان، والكتاب هو درس من دروس السياسة، والفلسفة معاً، وفى الكتابة أيضًا. ويطرح "رانسير" المولود فى الجزائر عام 1940 فى كتابه التساؤل الكبير: ما الديمقراطية؟ ويناقش كيف أن الغرب لم يعد من أن يتغنى بأمجاد وفضائل الديمقراطية بعد أن انكشف تناقضها مع ويلات الاستبداد الشمولى الذى يمارسه. وبعد أن رأينا هذه الديمقراطيات الغربية تعمل على نشر ديمقراطيتها بقوة السلاح. ويشرح "رانسير" الذى يعمل حاليًا أستاذًا فخريًا للفلسفة بجامعة باريس الثامنة، كيف أن الحكومات تكره الديمقراطية وتخافها بقدر ما تعلن تبنيها الزائف لها، حيث يقول "ليست الديمقراطية شكلاً للحكم ولا شكلاً للمجتمع. وتتطلب ممارستها أن تتبلور خلال الصراع من أجل تحرير المجال العام، مؤسسات مستقلة، وقوانين تنظم عملها، وثقافة يتصرف وفقها الأفراد، ولا يمكن فى غياب كل هذا تلخيصها فى صندوق الاقتراع، موضحًا عبر مسار البحث أن أزمة كراهية الديمقراطية يمكن التعبير عنها بأنها أزمة حضارية تؤثر على فى المجتمع وفى الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab