ماكريستال يتحدث في كتاب مذكراته عن خلافات بين البيت الأبيض والبنتاغون
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

ماكريستال يتحدث في كتاب مذكراته عن خلافات بين البيت الأبيض والبنتاغون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكريستال يتحدث في كتاب مذكراته عن خلافات بين البيت الأبيض والبنتاغون

واشنطن ـ يو.بي.آي

أعرب القائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال في كتاب مذكراته الذي سيصدر غدا عن مفاجأته من محتوى التقرير الصحافي الذي أدى إلى انتهاء مسيرته المهنية ولكنه قال انه يتحمّل مسؤوليته، وكشف عن خلافات بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) في بداية عهد الرئيس باراك أوباما.ونقلت وسائل إعلام أميركية اليوم الأحد بعض ما جاء في الكتاب الذي حمل عنوان "حصتي من المهمة"، حيث يقول ماكريستال إنه فوجئ حين أُبلغ أن التقرير الذي نشرته مجلة "رولينغ ستون" في حزيران/يونيو 2010 سيسبب مشاكل له، مشيراً إلى أنه كان يهدف إلى إظهار الشفافية في ما يتعلق بعمل فريقه في أفغانستان.ولكنه أضاف أنه ابتداءً من العنوان "الجنرال الهارب"، وصف المقال "جنرالاً طموحاً وسياسة أميركية تعاني ونسب عدداً من التعليقات غير المقبولة إلى فريق قيادتي"، ولكنه أضاف "بغض النظر عن كيف أحكم على القصة في ما يتعلق بالعدالة والدقة، إلا أن المسؤولية تقع على عاتقي". وكان الجنرال ماكريستال قدم استقالته في 23 حزيران/يونيو 2010 بعدما نقل عنه مقال "رولينغ ستون" انتقادات حادة الى إدارة أوباما، وعين الرئيس الجنرال ديفيد بترايوس خلفاً له، ثم عينّ مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه)الذي اضطر بدوره للاستقالة في 2012 بسبب فضيحة غرامية.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ماكريستال يقول في مذكراته إن التوتر بين البنتاغون والبيت الأبيض كان واضحاً في إدارة أوباما منذ الأشهر الأولى.ويضيف إنه في بداية عهد أوباما "ظهر نقص مؤسف للثقة بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع، ينبع بشكل كبير من عملية اتخاذ القرار في أفغانستان" على الأخص في ما يتعلق بإرسال جنود إضافيين إلى هذا البلد. وقال إن التوتر بدأ قبل أن يبدأ مهمته حيث طلب سلفه الجنرال ديفيد ماكيرنان 30 ألف جندي في نهاية عهد الرئيس السابق جورج بوش ولكن أوباما وافق على 17 ألفا ، فيما أصر الجيش على 4 آلاف جندي إضافي وافق عليهم أوباما.وبعد ان طلب ماكريستال 40 ألف جندي إضافي، لم يوافق أوباما إلا على 30 ألفا وقال إنه سيطلب من الدول الحليفة تأمين الجنود الباقين كما أعلن عن انسحاب في العام 2014.وقال ماكريستال إنه لم يتحد قرارات الرئيس ولكنه أعرب عن قلقه من ان تحديد موعد الانسحاب سيزيد عزيمة طالبان.وبعد تقاعده أصبح ماكريستال أستاذا محاضرا في معهد جاكسون للعلاقات الدولية في جامعة يال .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكريستال يتحدث في كتاب مذكراته عن خلافات بين البيت الأبيض والبنتاغون ماكريستال يتحدث في كتاب مذكراته عن خلافات بين البيت الأبيض والبنتاغون



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab