مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مشروع كلمة يترجم الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى

الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى
أبوظبي ـ وام

أصدر مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب " الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى " لتيوفيل غوتييه ونقله إلى العربية الكاتب والمترجم التونسي محمد علي اليوسفي .

ويأتي الكتاب ضمن سلسلة " كلاسيكيات الأدب الفرنسي" التي استحدثها مشروع " كلمة " للترجمة في أبو ظبي ويحررها ويراجع ترجماتها الشاعر والأكاديمي العراقي المقيم في فرنسا كاظم جهاد .

وفرض الشاعر والكاتب الفرنسي تيوفيل غوتييه " 1811-1872 " عبر مسيرة إبداعية دامت خمسين سنة ونيفا حضوره واحدا من النوابض المحركة للرومنطيقية ومجددا في النقد الفني وشاعرا مجودا وإن لم يكن غزير الإنتاج في الشعر وكاتبا مسرحيا ورحالة شغفا بما يرى من شعوب ومشاهد.

كما أن فرض غوتييه حضوره على وجه التخصيص روائيا وقاصا من طبقة رفيعة ترك بصماته الواضحة في جنس أدبي عسير المسالك يسهل فيه الابتكار السطحي وتكثر فيه مزالق التكرار ومحاكاة الآخرين ألا وهو الأدب الفنطازي والقصص التسع المترجمة في هذا الكتاب .

ومن أهم مجموعاته الشعرية "ملهاة الموت" و"مزججات وأحجار منقوشة" ومن أشهر رواياته "الآنسة موبان" و"رواية المومياء" إلى هذا كان غوتييه رحالة مشبوبا ترك قصص رحلات شهيرة إلى إسبانيا والجزائر ومصر ويقدم مشروع "كلمة" عما قريب ترجمة لرحلتيه إلى البلدين الأخيرين.

أما مترجم الكتاب محمد علي اليوسفي فشاعر وروائي ومترجم من تونس ولد في مدينة باجة سنة 1950 ونال إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جامعة دمشق ودبلوم ماجستير في الفلسفة من الجامعة اللبنانية .

جدير بالذكر تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.

كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.

وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى مشروع كلمة يترجم  الميتة العاشقة وقصص فنطازية أخرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab