مملكة داود وسليمان كتاب يرفض الرؤى الدينية للصراع العربي الإسرائيلي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مملكة داود وسليمان" كتاب يرفض الرؤى الدينية للصراع العربي الإسرائيلي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مملكة داود وسليمان" كتاب يرفض الرؤى الدينية للصراع العربي الإسرائيلي"

القاهرة ـ وكالات

يرى كاتب مصري أن السياسات الإسرائليلية تجاه الفلسطينيين تنطلق من تصورات دينية لليهود عن "الأغيار" ومنهم العرب، ولكنه يرفض تحويل الصراع العربي-الإسرائيلي إلى صراع ديني. يقول أحمد عزت سليم، في كتابه "مملكة داود وسليمان العبرية.. دراسة نقدية في لاهوت العنصرية الإسرائيلية": إن الرؤى الدينية تحدد الاستراتيجيات العسكرية لإسرائيل وفيها يختلط الأسطوري بالواقعي والماضي بالحاضر حيث "يصير التاريخ لاهوتا واللاهوت تاريخًا" انطلاقًا من اقتناع مؤسسي وقادة إسرائيل بأنهم ورثة مملكة داود وسليمان القديمة. ويضيف: "نؤكد أن تحويل الصراع إلى صراع ديني يشكل من الخطورة الكبرى التي تهدد كيان المجتمع العربي وتفضي إلى تغييب حقيقة الكيان الصهيوني العنصري ككيان استيطاني إحلالي ذي وظيفة قتالية وكقاعدة استعمارية استراتيجية للغرب." ويستشهد على ذلك بتسجيل قول تيودور هرتزل أبرز القادة اليهود منذ المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية عام 1897 إن "اليهود عندما يعودون إلى وطنهم التاريخي (فلسطين التاريخية) سيفعلون ذلك بوصفهم ممثلين للحضارة الأوروبية." والكتاب الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والستين لإعلان قيام دولة إسرائيل في مايو 1948 يقع 284 صفحة كبيرة القطع وأصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة المصرية. وسليم (58 عامًا) ناقد وروائي وباحث له روايتان هما (المقامات) و(التوراة) ودراسات منها (ضد هدم التاريخ وموت الكتابة) و(قراءة المعاني في بحر التحولات.. دراسة في الأدب الشعبي). ويقول المؤلف إن التصورات الدينية تجعل "من اليهود البشر الوحيدين مركزًا للقداسة وتجعلهم الشعب البشري الوحيد الأسمى والمختار وتجعل الدولة دولة أنبياء ومملكة كهنوت... يصبح الوجود اليهودي والبقاء اليهودي كغاية مرتبطين بنفي الآخر ومحوه." ويضيف أن "لاهوت العنصرية الإسرائيلية كطاقة مقدسة تؤثر بقوتها العلوية وتفردها العنصري على ما هو غير مقدس وتصير مبررا للامساواة والاستغلال والحروب.. تقف خلف السلوك في مستوياته المختلفة"، التي يقول إنها تمنح المبرر النفسي لسلوك الإسرائيليين تجاه غيرهم وفي مقدمتهم الفلسطينيون والعرب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مملكة داود وسليمان كتاب يرفض الرؤى الدينية للصراع العربي الإسرائيلي مملكة داود وسليمان كتاب يرفض الرؤى الدينية للصراع العربي الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab