من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

"من الجاني" للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "من الجاني" للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة

كتاب
القاهرة ـ أ ش أ

ناصر المساعيد؛ الكاتب الكويتى، وابن أحد أقطاب الصحافة فى الخليج، الراحل عبد العزيز المساعيد، يغرد فى مصر بروايته الأولى، "من الجاني" الصادرة مؤخرا عن مؤسسة "رهف" للنشر والتوزيع بالقاهرة.

يقرر المساعيد أن يحول أحد لقاءاته الصحفية إلى رواية تقرأ، عن فتاة اعتادت أن تنشر البهجة والسعادة فى كل مكان، لكنها تفشل فى الحصول عليها والتمتع بها لبعض الوقت.

في لقاء المساعيد بتلك الحالة الواقعية، يحلق المؤلف بأسئلته التي لا تنتهي، يخاطب القارئ، مطالبا إياه بمشاركته البحث عن حلول منطقية تنهي بها "مي" أزمتها التي ظن أنها قد لا تنتهي فظل ما نحياه من جهل ودجل وشعوذة باتت تسيطر وتتحكم في أمور حياة الكثيرين منا.

يقول ناصر المساعيد فى مقدمة روايته: "هناك من يفهم أسس الحرب بين الشيطان والإنسان، ويستعد لها بدفاع قوي ومتين، ممتلئا بالإيمان والحب والمودة بهدف الاصطفاف مع من تطحنه ضروس هذه المعركة، مساندته في سد نقاط الضعف، التي دخل من خلالها هذا اللعين إلى نفسه، بإصلاح المعوج من الأمور، كي لا تترك أي مساحة صغيرة تجعل أبناء إبليس يجتاحون كل الحواجز التي بيننا وبينهم، فيغيرون نظام الكون، او الحكم من السعادة والاستقرار إلى الاكتئاب الكلي والخراب النفسى".

واعتمد ناصر المساعيد، في روايته الأولى "من الجاني؟" على تقنية السرد بلسان الراوي العليم، وبلغة حوار متطورة عبر أحداث أكثر تطورا وتلاحقا، رغم إيقاعها البطيء فى بعض مناطقه.

وينهي المساعيد روايته، دون أن ينسى مخاطبة قارئه كنوع من التفاعل والمشاركة، ما بعد الوجدانية، أن يبحث معه عن حلول.. ترى هل يكون العلاج النفسي هو الخروج من المأزق بالنسبة لبطلة روايته، هل هناك حلول قانونية أو شرعية، وكيف للمجتمع أن يساهم فى حل مشكلة كان هو نفسه أحد أسبابها، بما رسخه في أذهان الضعفاء والجهلاء من دجل وشعوذة؟. ربما تمنحنا قراءة الرواية بعض الإجابات.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab