طوفان اللوتس للكاتبة وفاء شهاب الدين ورحلة العودة إلى الجذور
آخر تحديث GMT05:02:50
 العرب اليوم -

طوفان اللوتس" للكاتبة وفاء شهاب الدين ورحلة العودة إلى الجذور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوفان اللوتس" للكاتبة وفاء شهاب الدين ورحلة العودة إلى الجذور

رواية طوفان اللوتس
القاهرة - العرب اليوم

في أسلوب أشبه بكتابات الأساطير، ولغة شعرية بديعة تبدو كما لو كانت تغريدة بجعة تسبح وحيدة في بحيرة، نسجت وفاء شهاب الدين روايتها "طوفان اللوتس" الصادرة حديثا عن "مجموعة النيل العربية" بالقاهرة.

استخدمت الكاتبة كما يقول الناقد حسام أباظة اللغة العربية الفصيحة القوية والجزلة سواء فى السرد أو فى الحوار، متتبعة رحلة بطلتها "سندس" بأسلوب يجعل القارئ يشعر وكأنه يشاهد فيلما سينمائيا.

تقع الرواية في 400 صفحة، ومع ذلك فإن عدد شخصوصها المؤثرين لا يزيد عن ثمانية، فيما لم تلجأ الكاتبة إلى الشخصيات الثانوية، إلا في نطاق ضيق جدا. 

فكرة الرواية تمزج بين الواقع والخيال.. سندس البطلة بعدما يموت أبوها وتصبح وحيدة وتنكسر في قصة حب فاشلة تهرب من القاهرة الصاخبة المرفهة المتحررة الى قرية (قبريط) الواقعة بشمال مصر على نهر النيل، لتعيش وحيدة في بيت جدها، تزيل عنه التراب وتسقي وروده وأشجاره لتزدهر مرة أخرى، بعدما قابلت هان "ياسين"، هذا الرجل الأسطوري، والذي سقط قلبها تحت قدميه.

قد يهمك أيضاً : 

كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى تقيم محاضرة التثقيف اللغوي

تداول مقطع فيديو لمواطن هندي يتكلم العربية الفُصحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوفان اللوتس للكاتبة وفاء شهاب الدين ورحلة العودة إلى الجذور طوفان اللوتس للكاتبة وفاء شهاب الدين ورحلة العودة إلى الجذور



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab