بهية الحريري في توقيع كتابين لميسون رشيد ونجلها
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

بهية الحريري في توقيع كتابين لميسون رشيد ونجلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بهية الحريري في توقيع كتابين لميسون رشيد ونجلها

الكاتبة والأديبة ميسون زهرة رشيد ونجلها الطفل علي رامي
بيروت - العرب اليوم

 وقعت الكاتبة والأديبة ميسون زهرة رشيد ونجلها الطفل علي رامي رشيد كتابيهما "انكسارات الغياب" و"مغامرات في وسط الغابة" الصادرين عن دار "المؤلف"، في قاعة القصر البلدي لمدينة صيدا، برعاية النائبة بهية الحريري وحضور عضوي المجلس البلدي محمد قبرصلي وكامل كزبر، ممثل العميد سمير شحادة النقيب هاني القادري، المدير التنفيذي لدار "المؤلف" علي عاصي وشخصيات تربوية وأهلية. 

الحريري
وهنأت الحريري بالمناسبة الأم وولدها على نتاجيهما الابداعيين، وقالت: "إننا اليوم أمام حدثين مميزين تجسدا في كتاب "إنكسارات الغياب" للسيدة ميسون زهرة رشيد ومعها طفلها المميز علي رامي رشيد عبر كتابه مغامرة في وسط الغابة، وهي مغامرات عدة في آن، مغامرة الكتابة في حد ذاتها، والتي تؤصل موهبة الطفل الصيداوي، وهذا ما نحتاج إليه لكل طفل في صيدا والجوار باكتشاف مواهبه بشكل مبكر من أجل تحفيزه وتمكينه".

أضافت: "إن صيدا كعادتها تعتز بكل إنجازات سيداتها وبناتها ورجالها وشبابها في كل المجالات، في العلم والأدب والفنون والإعلام والحرف والعمل والأعمال، وهم يشكلون في ما بينهم ثروة صيدا الإنتاجية والإبداعية والإنسانية، وإن لقاءنا اليوم ما هو إلا تعبير عن تلك الإرادة الخيرة والمعطاءة لأهالي صيدا على الدوام".

ميسون رشيد
من جهتها، اعتبرت الكاتبة رشيد "أن إيمانها بأن للحروف قدرة على جبر الخواطر والقلوب ومؤاساتها دفعها لتكتب"، وقالت: أكتب لأعرف روحي أكثر ولأفهرس أيامنا بالحناء على بشرة جميلات الأيام، أكتب لأصافح جراحاتي…لأبكي، لأصرخ لأبرر، لأي حجة أخترعها علني يوما أنجح في اختراع جسر يرصف من الكلمات ليوصلني إليك". 

وشكرت ل"الحريري رعايتها هذه المناسبة وكل من حضر وساهم في إنجاح هذا العرس الثقافي".

الطفل رشيد
بدوره، أشار الطفل رشيد إلى أنه لم يصبح "كاتبا بالصدفة، بل أتاح له والداه دخول هذا العالم الذي يستطيع فيه أن يرسم شخصيات أحبها، ويسلسل الأحداث، وينهيها على طريقته"، وقال: "أحببت أن أوجه رسائل أفيد من خلالها أقراني، وأن أؤكد أننا، رغم صغر سننا نستطيع أن نغير وأن نختار الصواب ونعمل به ونبتعد عن الخطأ ونتجنبه.

عاصي
أما عاصي فقال: "في الوقت، الذي قل فيه الرجوع إلى الكتاب مع التطور التكنولوجي، تشجعت دار المؤلف على النتاج الابداعي، فللمرة الأولى توقع أم وطفلها عملا أدبيا لكل منهما".

وشدد على "أهمية تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والتأليف في سن مبكرة"، آملا في "أن تتعمم حال علي رشيد ووالدته"، وقال: "إن من يتقن الحرف لا يعرف المستحيل".

توقيع الكتابين
يشار إلى أن الكاتبة رشيد ونجلها وقعا على نسخ من كتابيهما للحريري والحضور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهية الحريري في توقيع كتابين لميسون رشيد ونجلها بهية الحريري في توقيع كتابين لميسون رشيد ونجلها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab