محمد عبد الرحمن - العرب اليوم
صدر حديثا عن دار كليوباترا للنشر والتوزيع، كتاب عن التراث الدينى تحت عنوان "عندما كنا أمة" للكاتب أحمد ناظم العبيدى.
ومن أجواء الكتاب: فلما استعصت عليه، جعل النار في المجانيق ورمى الحصون رميا متتابعا، فاستسلمت، ودخل المعتصم عمورية، وبحث عن المرأة فلما حضرت .. قال لها: (هل اجابك المعتصم؟ قالت نعم)، واحضر المعتصم الرجل الذي اهانها من قبل، فقالت للرجل: (هذا هو المعتصم قد جاء وأجابني بنخوته، وأخزاك الله)، وقالت للمعتصم: (أعز الله ملكك أمير المؤمنين بحسبي من المجد انك ثأرت لي، ومن الفخر انك انتصرت لدعوتي، فهل يأذن لي أمير المؤمنين ان أعفو عن الرومي وأسامحه؟(.أعجب المعتصم بمقالها وقال لها: (لأنت جديرة حقا بأنني حاربت الروم ثأراً لك، ولتعلم الروم اننا نعفو حينما نقدر),
وأحمد ناظم العبيدى، كاتب وشاعر عراقى، فى ولد فى محافظة صلاح الدين سنة 1991، حاصل على شهادة البكالوريوس فى علوم القرآن والتربية الإسلامية من جامعة الكويت، وله ديوان تحت الطبع.
أرسل تعليقك