مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس الحب والسياسة”
آخر تحديث GMT21:45:35
 العرب اليوم -

مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس.. الحب والسياسة”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس.. الحب والسياسة”

مكتبة الإسكندرية
القاهرة ـ العرب اليوم

شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية عن الكاتب إحسان عبد القدوس بعنوان " إحسان عبد القدوس.. معارك الحب والسياسة " القتها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرازق؛ رئيس تحرير مجلة ديوان الأهرام، وأدارتها الكاتبة الصحفية زينب عفيفي؛ وقد جاء ذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر.

وعبرت الكاتبة زينب عفيفي عن سعادتها بتقديم ندوة عن إحسان عبد القدوس موضحة أنه من أوائل الروائيين الذين بدأت بهم قراءاتها الصحفية والإبداعية، فلازالت رواياته التي شكلت وجدان أجيال وأعماله التي تحولت الى أفلام سنيمائية نشاهدها بكل الشغف والحب وكأنها مكتوبة في زمننا الحالي.

وأشارت أن كتاب إحسان عبد القدوس تناول مسيرته منذ نشأته فجده كان السيد رضوان خريج الازهر الشريف وكان رئيسًا للمحاكم الشرعية ووالدته كانت الفنانة والممثلة والصحفية "روزاليوسف" والتي كانت لها صولات وجولات في عالم الصحافة ووالده كان الممثل محمد عبد القدوس ولعب أدوارًا كثيرة منها على سبيل المثال فيلم "انا حرة" ولذلك كان من أسرة فنية لها باع طويل وجد متدين جدا.

وتحدثت زينب عبد الرازق؛ عن الدوافع التي جعلتها تكتب هذا الكتاب " إحسان عبد القدوس.. معارك الحب والسياسة" فقد نشأت الفكرة عام 2018 "أثناء رئاستها" لتحرير مجلة ديوان الأهرام عندما لفت إنتباهي مئوية إحسان عبد القدوس مع ثورة 1919 فقررت أن أكتب عنه خاصة وأنا من الجيل الذي تربى على كتاباته ورواياته مضيفة بأنه ليس كاتب رواية ولكنه كاتب سياسي من طراز رفيع فقررت عمل ملف كامل عنه.

وأشارت لقد استعنت بكل الكتب التي تتكلم عن إحسان عبد القدوس وأيضًا أرشيف الأهرام ولكن الإستعانة الكبرى كانت من أسرة الراحل إحسان عبد القدوس فقد زودني الأخوين احمد ومحمد عبد القدوس بكل ما يتعلق بوالدهما مشيرة إلى أن أسرة أحسان عبد القدوس من الأسر القليلة التي تحافظ على تراث الأب فهم حافظوا على كل صورة وكل وثيقة وكل جرنال حتى القصاصات والجوابات فكانت كنز حقيقي بالنسبة لي.

وأشارت أنه تربى في بيت جده وكان يحفظ القرآن الكريم ويتعلم الصلاة في مواعيدها وكانت هناك قواعد دينية وعلى النقيض كان عندما يزور والدته في صالونها الثقافي استطاع أن يشهد على عدة أحداث داخل تلك الصالونات مثل الشعر والثقافة والمسرح والسياسة وكل ما يتعلق بمحاربة الإنجليز ولذلك نجد أن هذا الخليط بين البيئتين المتناقضتين جعلوا بداخله نسيج لشخصية محبة للحياة ومتفتحة ومتصالحة مع الذات الأمر الذي انعكس على شخصيته فيما بعد واعطاه الثبات وجعله يحب الحياة والمرأة.

وأكدت أن تلك الأمور اعطته الثقة وجعلت حياته لها معنى من خلال القلم بأن يكتب عن الحرية وعن مكاشفة الحقيقة والديمقراطية والتي هي سلاح الشعب فقد كان يكتب للناس ومعاناتهم وكيف أنهم يستحقون حياة كريمة مما عرضه لاغتيالات وتهديدات كثيرة فقد تم اعتقاله في عهد الملك فاروق وفي أثناء ثورة 23يوليو رغم صداقته الشديدة بالرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" وأيضًا تعرض للرفد من الأهرام أثناء فترة حكم الرئيس أنور السادات.

وأوضح المهندس أحمد عبد القدوس نجل الراحل إحسان عبد القدوس في مداخلة من خلال برنامج "زوم" بأن والده كان لديه إيمان تام بأفكاره ومبادئه وذلك ما تعلمته منه أنا وشقيقي محمد عبد القدوس "العناد في المبدأ" وأن قيمة الإنسان في نفسه بأخلاقه ومبادئه الأمر الذي نحاول أن ننقله لأحفاده فقد ترك لنا تراثًا عبارة سيرة طيبة.

وأضاف أنه يحب لوالده رواية بعنوان "ثقوب في الثوب الأسود" لأن بها تحليل نفسي عميق جدًا فعندما زار أفريقيا كتب هناك عن مجموعة من المهاجرين اللبنانيين فهو كان مستمع جيد جدًا ولأن كتابات والدي كلها من نسج الواقع فقد كان يحب أن يجلس مع الناس وينصت لهم ولحكاياتهم ومن ثم يحصل على التوليفة المناسبة للإنشاء الرواية الواقعية المناسبة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس الحب والسياسة” مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس الحب والسياسة”



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab