صرخة مسعف يروي المآسي التي قابلت الجابري في الميدان الإسعافي
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

"صرخة مسعف" يروي المآسي التي قابلت الجابري في الميدان الإسعافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صرخة مسعف" يروي المآسي التي قابلت الجابري في الميدان الإسعافي

كتاب "صرخة مسعف"
الرياض - العرب اليوم

ظل السعودي فيحان عليان الجابري "ينجد" المصابين 16 عاماً، إبان عمله كمسعف في الهلال الأحمر السعودي في المدينة المنورة.

إلا أن كل تلك السنوات، اختزلت في لحظة  كانت الأصعب في حياته، عندما تفاجأ في أحد الحوادث التي تعامل معها، أن من ضمن الضحايا شقيقه أحمد وابنه.

صرخة مسعف يروي المآسي التي قابلت الجابري في الميدان الإسعافي

وفي حديث له روى فيجان موقفه الصعب قائلاً: "لقد عشت أصعب موقف في حياتي، عندما استلمت بلاغاً عن حادث لسبعة طلاب بإحدى المدارس وخرجت مع الفرق الإسعافية، وعندما وصلت إلى مقر الحادث شاهدت أخي "أحمد" البالغ من العمر 12عاماً، عالقاً في السيارة، مصاباً في الرأس والقدمين وقد فارق الحياة".

وتابع مؤكداً: "كان الموقف أكثر من صعب، حيث اختلطت مشاعري بين احتضار أخي الصغير الذي أحبه، وإنقاذ باقي المصابين، إلا أنني تمالكت نفسي، وقمت أتفقد الحالات لعمل الفرز والاتصال بالدفاع المدني، وطلبت سيارات إسعاف إضافية لتحويل الحالات".
"ألمك ليس أصعب من ألمي"

وأكمل فيحان سرد القصة: "كان أحد المتجمهرين قرب الحادث يطالبني بإسعاف أخي، الذي أدركت أنه توفي مباشرة عند فحصه، فقمت بالرد عليه "هذا أخي وألمك أصعب من ألمي.. هذا أخي"، وطلبت منه أن يبتعد عني لأتمكن من فرز الحالات وإنقاذ الباقين".

وأضاف: "تمكنت من إنقاذ ابن شقيقي عادل الذي أصيب بكسر في الفخذ واليد وبعض الخدوش، بعد أن  حصد الحادث المروع 4 أرواح منهم شقيقه وقائد السيارة الأخرى المسن ومعه فتاتان، وتم إسعاف باقي المتضررين من الحادث وعددهم 3 منهم ابن شقيقه".
صرخة مسعف

صرخة مسعف يروي المآسي التي قابلت الجابري في الميدان الإسعافي

بعد هذا الموقف الذي حول حياة "فيحان" إلى منعطف آخر، والكثير من المواقف الصعبة والحالات الإنسانية، قام بتأليف كتاب "صرخة مسعف" ليروي فيه 21 قصة، عن مآسي مشاهداته في الميدان الإسعافي، وما تتجرعه الأسر من لوعة الفراق والفقدان أو الإصابة في الحوادث. وقال: "القصص التي أوردتها هي من أرض الواقع، وقمت بنشرها انطلاقا من قوله تعالى "فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"، وهنا قمت بسرد قصص لأشخاص فقدوا حياتهم في أوقات فرح أو زفاف أو وهم عائدون من أعمالهم أو مناسباتهم، عندما لم تكتمل لحظات الفرح أو نزهه انتهت بمأساة لموت.

في حين قدم رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم، التعازي إلى المسعف فيحان الجابري، بعدما باشر حادث وفاة أقربائه، مشيداً برباطة جأشه وصموده رغم هول الموقف، حيث قدّم الخدمة الإسعافية لضحايا الحادث المصابين رغم مشاهدته لعدد من أفراد أسرته وقد فارقوا الحياة في الموقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخة مسعف يروي المآسي التي قابلت الجابري في الميدان الإسعافي صرخة مسعف يروي المآسي التي قابلت الجابري في الميدان الإسعافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab