يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام العراق

رواية "يحدث فى بغداد"
بغداد - العرب اليوم

بين واقع روائى وخيال واقعى تدور أحداث رواية "يحدث فى بغداد" وفيها يرصد الكاتب العراقى رسول محمد رسول الكاتب آلام مثقف مفجوع بوطن يتهاوى، وزوجة وحبيبة مزق جسدها صاروخ أمريك، وزوجة ثانية تمردت على زوجها بخيانتها له، على خلفية مفخخة تحدث كل لحظة فى بغداد.

ورسول محمد رسول كاتب عراقى من مواليد الكوفة سنة 1959، له العديد من المؤلفات الأدبية وأخرى فلسفية نتيجة تخصصه فى الفلسفة الألمانية، أما عن رأي القراء على موقع good reads  فقد اختلفوا فى الرواية، وإن كانت الأغلبية ذهبت إلى تشكيل صورة إيجابية عن الرواية وموضوعها ولغتها.

قالت Sawsan أول معرفة بالناقد والكاتب العراقى رسول محمد رسول، الراوى سعيد يبحث عن فصلين مفقودين من الرواية الأخيرة لصديقه بعد موته، وأثناء البحث يحكى عن الحال العراقى والحياة وسط التفجيرات والعنف والطائفية، أحداث الحرب وأثرها على معيشة الناس وتفكيرهم، العلاقة الجميلة بين سعيد وزوجته أضفت جمال على السرد وخففت من ألم الواقع ، لغة جميلة وسرد سلس.

وقالت Hiba على قدر تميز الفكرة وبلاغة المفردات التى عمد لها الكاتب فى سرد روايته، وجزالة اللغة المبالغ فيها مع مضمون السرد، العديد من الأعمال الادبية التى تناولت وصف حال العراق الموجوع سواء على زمن العهد البائد أو الواقع الحالى وما اختبره من قتل وتدمير وحصار أدى لتداعى الحياة بكل مقوماتها، نقف بهذا العمل أمام محاولة أيضا للوقوف على حال البلد المريض والمتداعى وعلى قدر أهمية الفكرة ومضمونها المؤلم بكل تفاصيل الواقع المرير لم أجد بالطرح والسرد للمضمون فكرة وتفصيلا إلا سرد ممل أبعد التميز عن الفكرة ولم يخدمها، ما عمد له الكاتب من تفصيل مبالغ للنفس الإنسانية المريضة وتداعى الحرب على البشر والصراع بين الخير والشر ورمزية ضياع الوطن وضياع الوطن البديل "استغلال الجسد" فكرة كان بالإمكان طرحها بأسلوب اكثر عمقا وأكثر إبداعا مما هو مطروح هنا. أما الفصل الأخير ونهاية العمل كمن أصابه ملل من كثرة التفصيل فعمد لاستعراض سريع متضارب المفاهيم كما هو حال ما يشهده العراق من إرهاب وموت يومي.

وقال هيثم الشويلى "يحدث فى بغداد" رواية فاتنة آسرة تشدك منذ التشبث بمسار السرد منذ بدايتها، فقصة البحث عن الفصلين الضائعين من رواية مرهون (ينحنى الصابر للوجع)، أحداث الرواية تبدأ من البداية بلا مقدمات ولا إسفاف ولا زوائد وما أن شرعت بقراءتها اليوم ظهراً حتى شعرت برغبة ملحة لإتمامها، للمرة الأولى أقرأ رواية بلا ملل من أحداثها لأننى كنت مشغولاً بمعرفة أحداث الفصل الثانى والخامس من الرواية المفقودة، وهذا ما جعلنى أتذكر رواية (اسم الوردة) لأومبيرتو إكو الذى طلب منه صاحب دار النشر حذف 100 صفحة من البداية للدخول فى عمق الرواية والابتعاد عن نفور القارئ من البداية لكن الكاتب علل ذلك بالقول إن من يريد الوصل للقمة عليه أن يتسلق الجبال، لكن "رسول محمد رسول ابتدأ من القمة وكان موفقاً جداً فى إثارة القارئ من البداية برواية ومريض وامرأة متمردة اسمها نهى، الكاتب أيضاً زج بثقافته الكبيرة فى المتن الروائى بحكم عمله كناقد، فكان الناقد الذى يسرد الحدث ويفسره تفسيراً نفسياً منطقياً رائعاً.

أن تقرأ رواية فى غضون 6 ساعات مكونة من 198ص فهذا يدلل على أن الكاتب كان بارعاً بالتمسك بى منذ بداية السرد.

قد يهمك أيضًا

الناقد العراقي رسول محمد رسول يكشف عن آخر اصداراته الأدبية

رواية "سمفونية النور" لـ "سمانثا محيميد" كتابة في أجواء موسيقية وصفاء روحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab