إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

إشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني"

كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني خفايا وأسرار 1948- 2004"
عمان ـ بترا

احتفل في النادي الأرثوذكسي أمس الثلاثاء بإشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني خفايا وأسرار 1948- 2004"، إعداد وتحرير الدكتور عبدالله العساف والزميلة الاعلامية لينا مشربش.

وقال أستاذ التاريخ في الجامعة الاردنية الدكتور علي محافظة خلال حفل الاشهار الذي رعاه رئيس مجلس الاعيان السابق عبد الرؤوف الروابدة، ان لهذه المذكرات قيمة سياسية وتاريخية، فهي تدور في معظمها حول دور صاحبها في الجيش العربي منذ التحاقه به عام 1948 كمرشح ضابط بوظيفة مترجم، ومارس وظيفة ادارية في قيادة الفرقة الاولى ثم نقل الى الكتيبة الرابعة في باب الواد قرب قرية عمواس في فلسطين ثم تنقل الى عدة مواقع الى ان اصبح رئيسا (نقيبا).

من جانبها أشارت استاذة التاريخ الحديث في جامعة آل البيت الدكتورة هند ابو الشعر الى أن كتب المذكرات لها اهمية في توثيق الاحداث التاريخية وهي من المصادر التي لا يمكن الاستغناء عنها، لكن على الباحث المنهجي التعامل معها بحذر تام، مضيفة أننا نفتقر في الاردن الى مذكرات اهل السياسة مقابل ما كتبه العسكريون.

وتحدثت عن مفاصل المذكرات ومنها تقديمه معلومات عن اواخر العهد العثماني في متصرفية الكرك والعلاقات بين العشائر فيها ووجهة اهالي الكرك في تلقي العلم في القدس وبيروت، وفترة تلقي السماعين العلم في مدرسة المطران في القدس.

واكدت ان الكثير من المعلومات التي وردت في المذكرات على جانب كبير من الاهمية وان صاحبها استرجعها وهو في التسعينيات من عمره ولم يسجلها بشكل يومي كي يتم تفريغها، بل استعادها من ذاكرته مع الاستعانة بالأوراق والصور وقصاصات الصحف التي يحتفظ بها، مشيرة الى ان من اكثر المفاصل اهمية انتقال صاحب المذكرات للعمل بالجيش العربي وتعيينه بوظيفة مترجم، وتنقله في وحداته المختلفة ومشاركته في معركة باب الواد.

واكد الباحث في تاريخ الاردن المعاصر الدكتور عبدالله العساف اهمية المذكرات في إغناء الكثير من جوانب التاريخ السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي للدولة الاردنية التي كانت محجوبة عن الناس حتى عهد قريب، متمنيا ان تكون المذكرات حافزا للعديد من الشخصيات الاردنية الذين لعبوا أدوارا لافتة ومهمة في كتابة مذكراتهم.

وكانت الزميلة مشربش التي ادارت الحفل، أكدت ان السماعين قدم لنا توثيقا تاريخيا يعتبر إضافة نوعية لتاريخ الاردن الحديث، وشهادة حية لحقبة خطيرة فرضت على الاردن ورجالاته من الرعيل الاول، متمنية ان تساهم المذكرات في شحذ همم شبابنا وتساهم في الاضاءة على بطولات فريدة ومواقف مشرفة حفظت في صدور رجال كانوا وما يزالون مسكونين بحب الوطن الذي صنع تاريخه الاباء والاجداد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab