الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار

الكاتب مايكل روزن
نهى حوّا - العرب اليوم


كيف نرسم ابتسامة على وجوه أطفالنا؟ وكلما كبروا في السن أصبحت السبل أكثر تعقيداً، وتوقف الأهل عن محاولة إضحاكهم كما كانوا يفعلون في سنواتهم الأولى، باعتقاد أنهم باتوا بحاجة إلى توجيه، فيما يحتاج الأطفال إلى الضحك لإيجاد طريقهم في الحياة، وفقاً لكاتب روايات الأطفال الإنجليزي مايكل روزن، الذي دأب على جمع كُتب النكات وكتب القصص المصورة وإهدائها لأطفاله، لاعتقاده بأن الكوميديا تعمل كمانع صواعق توجه القلق بعيداً.

في كتابه الأخير يقدم بعضاً من الحيل التي يعتمدها في حمل الأطفال على الضحك، بعد أبحاث قادته لإدراك أن الأطفال يختبرون العالم من حولهم كأشخاص بقليل من القوة والسلطة، سلطة الكبار غير المعصومين عن الخطأ، سواء الأهل أو المعلمين، لتشكل أرضاً خصبة لإضحاك الأطفال: لحظات من الاستبداد سارت بطريق الخطأ، أعمال مقاومة حمقاء، عبور غير لائق للخط، كسر للممنوعات أحياناً.

العودة إلى الطفولة

بالنسبة للكاتب، يعود كل شيء إلى طفولته، فكل فرد من عائلته وجد طريقه في تحويل أي شيء يحدث معهم، من غسل الصحون إلى اللحاق بالقطار، لحكاية فكاهية. كان يراقبهم يمارسون تلك الحيل في حياتهم اليومية، وكانت هناك الكتب والأفلام والمسرحيات الهزلية، التي كان يجري تداولها في حكايات العائلة ونكاتها. كل ذلك جعله سعيداً وجعله يفكّر لاحقاً بأنه يمكنه الكتابة وأداء هذه الأشياء أيضاً. ومع أداء الأغاني ونظم الأشعار والتأليف، بدأ يدرك ما يستسيغه الأطفال. اكتشف أن عنصر المفاجأة أو السخافة قد يكون مفتاح الضحك في الغالب، ربما الطريقة التي يرفع بها حاجبيه أو يتلفظ ببعض الكلمات. فبادر بتجميع كل ذلك وإضافته إلى النصّ الحقيقي أو المبتكر أو المبالغ به، ووجد أنه إذا أدى الدور بشكل جيد وأحسن التوقيت كان ينجح طوال الوقت.

دعابة

يعتقد روزن أنه في صميم الضحك هنالك إحساس بالقلق من نقص القوة والسلطة لدى الأطفال، ويرى العديد من المناطق الأخرى التي ينبغي استكشافها عبر الدعابة، مخاوف الأطفال من مظهرهم، وإنجازاتهم، ثم هناك المخاوف بشأن أوضاع العائلة والمرض والموت.

وقد وجد أن بإمكانه أن يلعب على هذا القلق واستخدامه بافتراض دور طفل، أو راشد يتصرف كطفل، لا يمكنه الكفّ عن ارتكاب الحماقات. يقول إن الأطفال عندما يضحكون على ما يقوم به، ينتابهم الشعور بأنهم متفوقين، كما لو أنهم يقولون لأنفسهم: «لسنا حمقى كما هذا الفتى مايكل روزن». فالكوميديا تعمل كمانع صواعق يوجه القلق بعيداً.

وتكمن المسألة في الاحتفاظ بالنكات وإطلاقها في اللحظة التي بإمكانها أن تفعل فعلها، فمواصلة سرد النكات قد يصبح مملاً.

مهمة صعبة

يؤكد روزن أن إضحاك الأطفال ليس مهمة صعبة. يتعين فقط فهم من أين يأتي الضحك، ولماذا هو ضروري في تطور الطفل؛ لأن عالم الأطفال مليء بالألعاب بالتفاصح والقواعد والادعاءات وأنماط الخطب المتوقعة، والأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم على يقين. وهذا يضاف إلى وابل الخداع والتزييف والهراء للإعلانات والدعاية والسياسة.

وهو يرى أنه على الراشدين تصحيح توازن القوة عن طريق ثقبه باستمرار، بالتلاعب بالألفاظ وقلبها والتورية وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab