كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا
آخر تحديث GMT04:17:39
 العرب اليوم -

كتاب "الإنسان المعولم" للوزير السابق أحمد سيدي بابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "الإنسان المعولم" للوزير السابق أحمد سيدي بابا

نواكشوط ـ وما

أصدر الوزير السابق، أحمد ولد سيدي بابا كتابا جديداً تحت عنوان "الإنسان المُعولم: واقعه وآفاقه"، وهو كتاب باللغة الفرنسية يتناول بعض القضايا المعاصرة التي تواجهها البشرية، في زمن المتغيرات التقنية والثقافية، وانتشار ثقافة السوق. ويقدم الكتاب الذي صدر في المغرب، رؤية شاملة في الثقافة والديمقراطية والسياسية، ومفاهيم الدولة والأحزاب السياسية، والهوية، وتأثرها بواقع العولمة الجديد، ويستشهد في متن الكتاب بالعديد من الآيات القرآنية، والمقولات المأثورة عن المفكرين والفلاسفة والقادة. ويتضمن الكتاب – حسب إيجاز صحفي تلقته الأخبار - مقترحات مؤصلة لـ"إنسانية جديدة" في مواجهة تيار العولمة الجارف، ويقع في 176 صفحة، وطبع بمطابع "أبي رقراق" في العاصمة المغربية الرباط. وينقسم إلى محورين أساسين، وملحقين، إضافة لتقديم كتبه الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. وقال ولد الشيخ عبد الله في تقديمه للكتاب، إن علاقته بالمؤلف عمرها حوالي ستين سنة، وقد بدأت منذ أيام الدراسة الأولى، ونظرا لطبيعة تلك العلاقة، فمن الصعب تقييم مؤلفه الجديد، بموضوعية تامة. وأكد ولد الشيخ عبد الله أن تجليات العولمة باتت تنعكس على مختلف الصعد، السياسية، والاقتصادية، وعلى صعيد الإعلام والفكر والثقافة، وهي التي تتحكم في بناء عالم اليوم. وأضاف في تقديمه أن الثقافة العربية الإسلامية لمؤلف الكتاب أحمد ولد سيدي بابا، وانفتاحه ومعرفته الكبيرة بحضارات الغرب، القديمة والمعاصرة، مكنته من وضع رؤية علمية رصينة، لهذه القضية الإشكالية. وهو إضافة إلى ذلك رجل سياسي مؤمن بالحوار، ومقتنع بالديمقراطية، ورافض للشوفينية. وفي متن الكتاب، يقدم المؤلف ولد سيدي بابا الفصل الأول تحت عنوان "تحذير" والفصل الثاني تحت عنوان "تمهيد". وركز الكتاب على ملحقين أساسيين الأول منهما ملف تحت عنوان "مساهمة في وضع سياسة ثقافية في موريتانيا" وهو مقترح أعده وقدمه المؤلف أحمد ولد سيدي بابا حين كان يشغل منصب وزير الثقافة والإعلام عام 1974 أما الملحق الثاني فهو ملف من إعداد المؤلف ولد سيدي بابا، بصفته رئيسا لحزب التجمع الوطني للوحدة والديمقراطية، أمام المشاركين في منتدى قيم الديمقراطية والمواطنة، الذي نظمه في إبريل 2005. ويقدم رؤية شاملة أعدها المؤلف ضمن عرض تحليلي، تحت عنوان "القيود التي تواجه الثقافة الديمقراطية، وروح المواطنة: مميزات المشهد السياسي الموريتاني بعد تبني دستور 20 يوليو 1991".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab