كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

كتاب "الإنسان المعولم" للوزير السابق أحمد سيدي بابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "الإنسان المعولم" للوزير السابق أحمد سيدي بابا

نواكشوط ـ وما

أصدر الوزير السابق، أحمد ولد سيدي بابا كتابا جديداً تحت عنوان "الإنسان المُعولم: واقعه وآفاقه"، وهو كتاب باللغة الفرنسية يتناول بعض القضايا المعاصرة التي تواجهها البشرية، في زمن المتغيرات التقنية والثقافية، وانتشار ثقافة السوق. ويقدم الكتاب الذي صدر في المغرب، رؤية شاملة في الثقافة والديمقراطية والسياسية، ومفاهيم الدولة والأحزاب السياسية، والهوية، وتأثرها بواقع العولمة الجديد، ويستشهد في متن الكتاب بالعديد من الآيات القرآنية، والمقولات المأثورة عن المفكرين والفلاسفة والقادة. ويتضمن الكتاب – حسب إيجاز صحفي تلقته الأخبار - مقترحات مؤصلة لـ"إنسانية جديدة" في مواجهة تيار العولمة الجارف، ويقع في 176 صفحة، وطبع بمطابع "أبي رقراق" في العاصمة المغربية الرباط. وينقسم إلى محورين أساسين، وملحقين، إضافة لتقديم كتبه الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. وقال ولد الشيخ عبد الله في تقديمه للكتاب، إن علاقته بالمؤلف عمرها حوالي ستين سنة، وقد بدأت منذ أيام الدراسة الأولى، ونظرا لطبيعة تلك العلاقة، فمن الصعب تقييم مؤلفه الجديد، بموضوعية تامة. وأكد ولد الشيخ عبد الله أن تجليات العولمة باتت تنعكس على مختلف الصعد، السياسية، والاقتصادية، وعلى صعيد الإعلام والفكر والثقافة، وهي التي تتحكم في بناء عالم اليوم. وأضاف في تقديمه أن الثقافة العربية الإسلامية لمؤلف الكتاب أحمد ولد سيدي بابا، وانفتاحه ومعرفته الكبيرة بحضارات الغرب، القديمة والمعاصرة، مكنته من وضع رؤية علمية رصينة، لهذه القضية الإشكالية. وهو إضافة إلى ذلك رجل سياسي مؤمن بالحوار، ومقتنع بالديمقراطية، ورافض للشوفينية. وفي متن الكتاب، يقدم المؤلف ولد سيدي بابا الفصل الأول تحت عنوان "تحذير" والفصل الثاني تحت عنوان "تمهيد". وركز الكتاب على ملحقين أساسيين الأول منهما ملف تحت عنوان "مساهمة في وضع سياسة ثقافية في موريتانيا" وهو مقترح أعده وقدمه المؤلف أحمد ولد سيدي بابا حين كان يشغل منصب وزير الثقافة والإعلام عام 1974 أما الملحق الثاني فهو ملف من إعداد المؤلف ولد سيدي بابا، بصفته رئيسا لحزب التجمع الوطني للوحدة والديمقراطية، أمام المشاركين في منتدى قيم الديمقراطية والمواطنة، الذي نظمه في إبريل 2005. ويقدم رؤية شاملة أعدها المؤلف ضمن عرض تحليلي، تحت عنوان "القيود التي تواجه الثقافة الديمقراطية، وروح المواطنة: مميزات المشهد السياسي الموريتاني بعد تبني دستور 20 يوليو 1991".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab