صلاح السروي أساطير رجل الثلاثاء لصبحي موسى هي رواية الروايات
آخر تحديث GMT05:14:45
 العرب اليوم -

صلاح السروي: "أساطير رجل الثلاثاء" لصبحي موسى هي رواية الروايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح السروي: "أساطير رجل الثلاثاء" لصبحي موسى هي رواية الروايات

القاهرة ـ أ.ش.أ

شهد أتيليه القاهرة ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي نظمته مؤسسة "وعد" الثقافية مساء الخميس الماضي ندوة حول رواية "أساطير رجل الثلاثاء"، للروائي صبحي موسى والصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، تحدث فيها الناقد الدكتور صلاح السروي. ووصف الدكتور صلاح السروي الرواية بأنها "رواية الروايات"، مشيراً إلى أنها واحدة من الأعمال الفاتنة والمجهدة في نفس الوقت، فقد عكف فيها صبحي موسى على بحث ودراسة جماعات الإسلام السياسي وفكرها على مدار ما يزيد عن سبعين عاما، فضلا عن دراسته لفكر ومنطق التاريخ الإسلامي في الخروج على الحاكم وكيفية التعامل معه، ولم يغفل الجانب الفني في النص، إذ جاءت هذه المعلومات من خلال إطار روائي كبير جمع ما بين الفنتازيا والوقائعية، وذلك من خلال شخصية بن لادن التي أخذت في إملاء مذكراتها على الصبي المصاحب له في عزلته الأخيرة بالكهف. وذهب السروي في طرحه إلى أن الرواية رغم فتنتها الكبيرة، واعتمادها لمنطق الأسطورة المشوق، إلا أنها احتفت بالكثير من المعلومات التاريخية والوقائعية، مما يجعلها تبدو للقارئ غير المتمرس مجهدة، وقد يحتاج للعودة إلى بعض المراجع لمعرفة الكثير من الحوادث التي وردت في النص. وقال السروي إن "أساطير رجل الثلاثاء" اعتمدت على شخوص حقيقية وأحداث واقعية من أجل مناقشة تاريخ طويل من فكر الإسلام السياسي سواء في نسخته القديمة في القرون الوسطى أو نسخته الحديثة على يد الجماعات الدينية كالإخوان والجهاد والتكفير والهجرة والجماعة الإسلامية وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح السروي أساطير رجل الثلاثاء لصبحي موسى هي رواية الروايات صلاح السروي أساطير رجل الثلاثاء لصبحي موسى هي رواية الروايات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab