قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب
آخر تحديث GMT20:11:22
 العرب اليوم -

"قضية الصحراء" يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قضية الصحراء" يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب

مكسيكو سيتي - و.م.ع

تم بمكسيكو سيتي تقديم كتاب "قضية الصحراء: رؤية جيو سياسية" للباحث المكسيكي رومان لوبيث فييكانيا، والذي يبرز العلاقة التاريخية التي تربط المغرب بأقاليمه الجنوبية، فضلا عن مظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تشهدها هذه الربوع منذ استرجاعها من قبل المغرب. وفي معرض تقديمه لهذا الكتاب خلال ندوة صحافية، أكد الباحث المكسيكي أن نزاع الصحراء يهم بالأساس المغرب والجزائر التي تحتضن وتدعم جبهة (البوليساريو)، في محاولة منها لمعاكسة المملكة في وحدتها الترابية من خلال ممارستها للدعاية المغرضة. وشدد على أن المغرب يستند، في إطار نزاعه حول الصحراء، على وقائع ومعطيات تاريخية تثبت أن الأقاليم الصحراوية كانت تجمعها علاقات متينة بباقي مناطق المغرب، من خلال روابط البيعة التي كانت بين ساكنة هاته المناطق وملوك الدولة العلوية. ويأتي تقديم هذا الكتاب في وقت صعدت فيه الجزائر من أعمالها العدائية والاستفزازية ضد المغرب ومصالحه الاستراتيجية، الأمر الذي دفع المغرب إلى استدعاء سفيره بالجزائر للتشاور. وأوضح رومان لوبيث فييكانيا أن فكرة إنجاز هذا المؤلف، الذي يعد بمثابة رؤية جيو سياسية حول نزاع الصحراء، نابعة من الرغبة في إطلاع الرأي العام المكسيكي والعالمي على حقيقة هذا النزاع الذي طال أمده. ومن جهته، أكد سفير المغرب في المكسيك السيد عبد الرحمان الليبك على دور الجزائر في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل حول الصحراء باحتضانها لجبهة (البوليساريو) فوق ترابها واستعمالها لمختلف الوسائل والمناورات لمعاكسة مواقف المغرب، ومحاولاتها الدائمة لإفشال المخططات المغربية والحلول المقترحة الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab